أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن بيونغ يانغ أطلقت الخميس "صاروخاً باليستياً بعيد المدى"، في ثالث تجربة صاروخية هذا الأسبوع بينما يقوم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بزيارة إلى طوكيو لتعزيز الروابط بين البلدين في مواجهة بيونغ يانغ.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي، إن "قواتنا العسكرية رصدت إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى من محيط منطقة سونان في بيونغ يانغ"، مشيرة، في تصريح لـ"فرانس برس"، إلى أن الصاروخ عابر للقارات.
وأكدت وزارة الدفاع اليابانية أيضاً إطلاق الصاروخ، حيث توقعت، في تغريدة على "تويتر"، أن يسقط "خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، على بعد نحو 550 كيلومتراً، شرق شبه الجزيرة الكورية". وحذر خفر السواحل الياباني السفن من أي أجسام متساقطة.
وهذا ثالث استعراض للقوة لبيونغ يانغ منذ الأحد، في وقت تجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكبر تدريبات عسكرية مشتركة بينهما منذ خمس سنوات.
ويأتي إطلاق الصاروخ قبل ساعات من اجتماع رئيسي كوريا الجنوبية واليابان في طوكيو، الذي تتصدر جدول أعماله برامجُ بيونغ يانغ الصاروخية والنووية.
وتُعقد القمة الأولى من نوعها منذ 12 عاماً في وقت يسعى البلدان الجاران إلى إصلاح العلاقات الدبلوماسية بينهما، التي يشوبها التوتر منذ فترة طويلة بسبب الفظائع التي ارتكبتها اليابان خلال حكمها الاستعماري لكوريا الجنوبية على مدى 35 عاماً.
(فرانس برس)