تنزانيا: الإفراج عن قادة أبرز حزب معارض بعد يوم من احتجازهم

13 اغسطس 2024
رئيس حزب تشاديما فريمان مبوي خلال فعالية انتخابية، يناير 2023 (مايكل جيمسون/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أُطلق سراح قادة حزب تشاديما المعارض في تنزانيا، بما في ذلك فريمان مبوي وتوندو ليسو، بكفالة بعد احتجازهم لدعوتهم لمسيرة محظورة.
- أكدت الشرطة إعادة القادة إلى دار السلام، بينما لا يزال بعضهم محتجزين في مبيا، حيث دعت المعارضة لتجمع بمناسبة اليوم العالمي للشباب.
- أعربت منظمات حقوقية عن قلقها من عودة ممارسات القمع السابقة، رغم وعود الرئيسة سامية صولحو حسن بإصلاحات ديمقراطية وإفساح المجال للمنافسة الانتخابية.

أعلن المتحدث باسم حزب تشاديما، أبرز حزب معارض في تنزانيا، اليوم الثلاثاء، إطلاق سراح قادته، ولا سيما فريمان مبوي وتوندو ليسو بكفالة، بعد يوم من احتجازهم إثر الدعوة لمسيرة حظرتها الشرطة. وقال جون مريما على منصة إكس إن "الشرطة أعادت قادة تشاديما فريمان مبوي، وتوندو ليسو، وجون منيكا، وجون بامبالو إلى (العاصمة الاقتصادية) دار السلام ودفعوا الكفالة". وأضاف أن بعض التقارير تشير إلى أن "بعض القادة ما زالوا محتجزين لدى شرطة مبيا"، جنوب غرب البلاد، حيث تمت الدعوة لتنظيم تجمع.

وخلال الليل، أكد رئيس عمليات الشرطة في تنزانيا عوض حاجي أن "جميع القادة الرئيسيين في تشاديما الذين تم اعتقالهم، وبعد الاستجواب وإجراءات أخرى، أعيدوا إلى حيث أتوا"، ولكن الحزب لم يؤكد ذلك. ودعت المعارضة إلى تنظيم تجمع حاشد في مبيا في إطار اليوم العالمي للشباب. وتم القبض على رئيس الحزب فريمان مبوي، ورئيس فرع الشباب بالحزب جون بامبالو أمس الاثنين، لدى وصولهما إلى مطار سونجوي، على بعد حوالي عشرين كيلومتراً من مبيا. وقالت الشرطة في بيان، إنها ألقت القبض على 520 شخصاً في أنحاء البلاد، في إطار موجة من الاعتقالات أثارت قلق جمعيات حقوق الإنسان.

ودعت العديد من المنظمات غير الحكومية ومجموعة "أكت وازاليندو" المعارضة إلى إطلاق سراح المعتقلين، معربة عن قلقها من العودة إلى مثل هذه الممارسات التي تكررت في عهد الرئيس السابق جون ماغوفولي الذي توفي في مارس/ آذار 2021، وأعلنت خليفته سامية صولحو حسن أنها ستوقفها. وأبطلت صولحو حسن العديد من الإجراءات التي اتخذها سلفها الاستبدادي، لا سيما عبر إعادة فتح وسائل الإعلام المحظورة، ورفع الحظر عن اجتماعات المعارضة. ووعدت أيضاً بإفساح المجال للمنافسة الانتخابية، بينما تستعد البلاد لانتخابات محلية في ديسمبر/ كانون الأول، ثم للانتخابات الرئاسية والتشريعية العام المقبل.

(فرانس برس)

المساهمون