نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الاثنين، تقريرا قالت فيه إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر العودة لتعزيز التدريبات لقوات الاحتياط خاصة في الجيوش البرية، التي كانت تراجعت في العامين الأخيرين.
ووفقا للتقرير الذي أعده المراسل العسكري للصحيفة يوسي يهوشواع، فإنه سيتم تخصيص مليار شيقل لخطة التدريبات سعيا لمضاعفة عدد عناصر قوات الاحتياط في خطة التدريبات لغاية 90 ألف جندي في العام القادم. وأضاف أن رئيس الأركان الحالي للجيش، الجنرال أفيف كوخافي قرر تكثيف هذه التدريبات لرفع جهوزية القتال لعناصر الوحدات البرية، وخاصة جنود الاحتياط.
وبحسب التقرير فإنه بالإضافة للتدريبات الجماعية لعناصر الوحدات والفرق العسكرية، سيتم أيضا التركيز على التدريبات الفردية لعناصر الاحتياط بما في ذلك تدريبات للياقة البدنية، وقسم منها في مراكز محاكاة لتدريبات القتال. كما سيتم توسيع نطاق التدريبات على إطلاق النيران وتحسين القدرة على الإصابة في حالة تبادل نيران، بحسب التقرير الذي لفت إلى استخدم لوازم تكنولوجية متطورة في التدريبات.
بموازاة ذلك أشار التقرير إلى أن الوحدات النظامية البرية، خضعت أخيرا لتدريبات لفحص الجهوزية القتالية في صفوفها.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس تدريبات مكثفة لوحدات الاحتياط، تحاكي عمليات قتالية داخل بلدان مأهولة في السكان (في إشارة لقرى لبنانية)، حيث سيشمل التدريب أيضا دخول القوات إلى قرى عربية في الداخل الفلسطيني في منطقة وادي عارة لإجراء تدريبات فيها بسبب التشابه بين الواقع الطبوغرافي لهذه القرى وشكل البناء السكني والطرق فيها مع القرى اللبنانية، خصوصا وأن هدف التدريبات محاكاة عملية احتلال قرى في الجنوب اللبناني بحسب ما أفادت الصحيفة.