تفاصيل اتصال وزيري خارجية السعودية وإيران: بحث عقد اجتماع في رمضان
العربي الجديد
في ثاني خطوة من نوعها بعد الاتفاق بين البلدين لاستئناف العلاقات، أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان مساء اليوم الأحد مباحثات هاتفية مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان صحافي، إن الوزيرين ناقشا آخر مستجدات الاتفاق الثنائي بين طهران والرياض لاستئناف العلاقات وعقد اجتماع ثنائي بينهما.
وأضاف المصدر الإيراني أن الطرفين ناقشا عقد اجتماع مشترك في شهر رمضان و"المسار البناء" للعلاقات بين البلدين.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أنه جرى خلال الاتصال بين الوزيرين مناقشة عددٍ من الموضوعات المشتركة في ضوء الاتفاق الثلاثي الذي تم التوقيع عليه في الصين، مشيرة إلى أن الوزيرين اتفقا على عقد لقاء ثنائي بينهما خلال شهر رمضان الحالي.
وكان وزيرا خارجية المملكة وإيران قد أجريا الخميس الماضي أول اتصال بينهما بعد اتفاق بكين ليتفقا على عقد لقاء ثنائي بينهما قريباً، وذلك "لتمهيد الأرضية" لإعادة فتح السفارتين والقنصليات بين البلدين.
واتفقت السعودية وإيران في العاشر من الشهر الجاري على اسئتناف العلاقات بعد سنوات من العداء الذي هدد الاستقرار والأمن في الخليج وساهم في تأجيج نزاعات في بلدان منها اليمن وسورية.
وأنهى الاتفاق السعودي الإيراني سبع سنوات من القطيعة الدبلوماسية، ليعلن الطرفان استئناف العلاقات الدبلوماسية الثنائية، في بيان ثلاثي صادر عن بكين بعد ختام مباحثات استمرت أربعة أيام استضافتها الصين من 6 إلى 10 من الشهر الجاري.
والمباحثات التي توجت باتفاق استئناف العلاقات بين البلدين جاءت بمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، كما ورد في البيان الثلاثي، أدارها رئيس مكتب الشؤون الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، وانغ يي، وشارك فيها عن إيران أمين المجلس القومي الإيراني علي شمخاني، وعن السعودية عضو مجلس وزراء ومستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان.
والأحد الماضي، أعلنت الرئاسة الإيرانية أن الرئيس إبراهيم رئيسي تلقى دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لزيارة السعودية، فضلاً عن قيام رئيسي بإرسال رسالة تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان للعاهل السعودي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
