تظاهرات وتخريب في بورتلاند وسياتل اعتراضاً على تنصيب بايدن

22 يناير 2021
استخدمت الشرطة عبوات الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين (Getty)
+ الخط -

تعرّضت متاجر ومبانٍ للتخريب مساء الأربعاء في مدينتَي بورتلاند وسياتل في شمال غرب الولايات المتحدة، على هامش تظاهرات نظّمتها جماعات يساريّة متطرّفة تنديداً بعنف الشرطة وبانتخاب الرئيس جو بايدن.

وفي العام الماضي، خرجت تظاهرات كبيرة في المدينتين على مدى أسابيع، إثر وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود في الأربعين من عمره، فارق الحياة اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض.

واستخدم عناصر شرطة فيدراليون في بورتلاند بولاية أوريغون، الأربعاء، عبوات الغاز المسيل للدموع والذخيرة غير المميتة لتفريق المتظاهرين الذين كان كثير منهم يرتدي ملابس سوداء بالكامل، مع خوذات وسترات حماية وأقنعة واقية من الغازات. وقالت شرطة المدينة إن ثمانية منهم على الأقل اعتُقِلوا.

وكان نحو مئتي متظاهر تجمعوا في بادئ الأمر عند المساء في وسط بورتلاند، بمناسبة أداء بايدن اليمين الدستورية، معتبرين أن عمله لن يكون أفضل من سلفه دونالد ترامب.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، ادّعى كثيرون أنهم جزء من الحركة الفوضوية. ورفعوا لافتات كتب عليها "لا يمكن حُكمنا" و"لا نريد بايدن، نريد الانتقام لعمليات القتل التي نفذتها الشرطة والحروب الإمبريالية والمجازر الفاشية".

وفي أعقاب ذلك، أقدم متظاهرون يحتمون بمظلات سوداء، على تخريب مباني الحزب الديمقراطي في ولاية أوريغون، فحطموا النوافذ ورسموا شعارات ورموزاً فوضوية بطلاء بخاخ. وقال الحزب في بيان "هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المبنى للتخريب منذ العام الماضي".

وفي وقت لاحق من المساء، اشتبكت مجموعة أخرى من المتظاهرين مع سلطات إنفاذ القانون قرب مبنى شرطة الهجرة، قبل أن يتم تفريقها.

وفي سياتل بولاية واشنطن المجاورة، أنهت مجموعة صغيرة من المتظاهرين المجهزين بالكامل أيضاً باللون الأسود، تظاهرتها بارتكاب أعمال تخريب طاولت قهوة "ستاربكس" وتحطيم نوافذ محكمة اتحادية متخصصة في إجراءات الهجرة.

وقال شهود إن أشخاصاً عدة أشعلوا النار في العلم الأميركي. وجاء في منشور وزع خلال التظاهرة أن "إدارة ديمقراطية ليست انتصاراً للشعب المضطهد". وقالت شرطة سياتل إنها ألقت القبض على ثلاثة أشخاص.

(فرانس برس)

المساهمون