مسؤولون: قوات أوكرانيا تصد هجمات روسية على الجبهة الشرقية
قال مسؤولون في الجيش الأوكراني إن قواته صدت هجمات قوية، أمس الأربعاء، شنتها القوات الروسية محاولة استعادة مواقع خسرتها على الجبهة الشرقية، فيما أشار محللون إلى أن القوات الأوكرانية تحرز تقدماً على الجبهة الجنوبية.
وكان الجيش الأوكراني بدأ هجومه المضاد في يونيو/حزيران بهدف استعادة الأراضي في الشرق، وأعلن في الأسبوعين الماضيين السيطرة على قريتين هامتين هما أندرييفكا وكليشيفكا بالقرب من مدينة باخموت المدمرة.
وتحاول القوات الأوكرانية أيضاً التقدم جنوباً نحو بحر آزوف لقطع الجسر البري الذي أقامته روسيا بين شبه جزيرة القرم، التي ضمتها في 2014، والمواقع التي تسيطر عليها في الشرق.
وقال إيليا يفلاش، المتحدث باسم مجموعة القوات الشرقية الأوكرانية، للتلفزيون المحلي "نواصل صد هجمات العدو المكثفة بالقرب من كليشيفكا وأندرييفكا"، وأضاف "العدو لا يزال يحاول اقتحام هذه المواقع على أمل استعادة المواقع التي فقدها، لكنه لم ينجح".
وقال يفلاش إن آخر 24 ساعة شهدت 544 حادث قصف روسي في المنطقة، منها سبع اشتباكات قتالية وأربع هجمات جوية.
وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من جهته، بشكل مقتضب في منشور على تليغرام إلى "تقدمنا في قطاع دونيتسك" بالشرق، لكنه لم يقدم تفاصيل.
وتحدث مسؤولون أوكرانيون عن مكاسب تحققت في التقدم جنوبا، إذ قال الجنرال أولكسندر تارنافسكي قائد القوات في الجنوب لشبكة سي.إن.إن الأسبوع الماضي عن تحقيق "اختراق"، في حين أشار إلى أن التقدم كان أبطأ مما كان مأمولا.
وأشار تارنافسكي إلى قرية فيربوف التي قال مسؤولون آخرون إن القوات الأوكرانية تستعد للاستيلاء عليها. وتستهدف القوات الأوكرانية عدة قرى أخرى خلال تقدمها عبر منطقة زابوريجيا باتجاه بلدة توكماك الهامة.
وقال المحلل العسكري رومان سفيتان لراديو إن.في "مجموعتنا الهجومية وقادتنا الذين ينفذون مهام تكتيكية في هذه المنطقة قاموا بعمل شاق ودؤوب جعل الروس أمام مشاكل خطيرة للغاية"، وأضاف "لن أتحدث عن اختراق حتى نصل إلى توكماك".