قالت وزارة الدفاع البريطانية إنّ روسيا سيطرت على معظم مدينة سيفيرودونتسك الصناعية. يأتي ذلك في وقت قال فيه وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إن بلاده سترسل أنظمة صواريخ متطورة متوسطة المدى إلى أوكرانيا.
"العربي الجديد" يتابع تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا أولاً بأول.
زيلينسكي: القوات الأوكرانية حققت بعض النجاح في سيفيرودونتسك
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إن القوات الأوكرانية حققت بعض النجاح في قتالها ضد الروس في مدينة سيفيرودونتسك، لكن الوضع العسكري العام في منطقة دونباس لم يتغير خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وشكر زيلينسكي، في خطاب بالفيديو في وقت متأخر من الليل، الرئيس الأميركي جو بايدن لتعهده بإرسال صواريخ متطورة، وقال إنه يتوقع أخبارا جيدة بشأن إمدادات الأسلحة من شركاء آخرين.
أميركا تضيف 71 شركة جديدة من روسيا وبيلاروسيا إلى القائمة السوداء
أضافت الولايات المتحدة، الخميس، 71 كيانا جديدا من روسيا وبيلاروسيا إلى قائمتها السوداء التجارية، بما في ذلك مصانع للطائرات وبناء سفن ومعاهد بحثية، في إطار جهودها لحرمان الجيش الروسي من التكنولوجيا الأميركية وعناصر أخرى.
تأتي قيود التصدير ضمن مجموعة من العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة، الخميس، ردا على الحرب الروسية في أوكرانيا، بما في ذلك عقوبات على المزيد من الأثرياء الروس وأعضاء النخبة في البلاد.
وتشمل العقوبات الجديدة 70 شركة روسية وكيانات أخرى مثل الأكاديمية الروسية للعلوم.
وفي المجمل، أضافت وزارة التجارة حتى الآن 322 كيانا إلى قائمتها الاقتصادية السوداء بسبب دعم الجيش الروسي منذ فبراير شباط.
ستولتنبرغ يدعو الغرب الى الاستعداد "لحرب استنزاف طويلة المدى" في أوكرانيا
نبه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الخميس، في واشنطن إثر لقائه الرئيس الأميركي جو بايدن، الى أن على الدول الغربية أن تستعد "لحرب استنزاف طويلة المدى" في أوكرانيا.
وصرح ستولتنبرغ لصحافيين: "علينا أن نستعد على المدى البعيد. لأن ما نراه أن هذه الحرب باتت حرب استنزاف".
وقال الأمين العام للأطلسي، الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن، إن الحرب في أوكرانيا "يمكن أن تنتهي غداً إذا وضعت روسيا حداً لعدوانها". لكنه تدارك: "إننا لا نرى أي مؤشر في هذا الاتجاه حتى الآن".
واعتبر بلينكن أن حرب روسيا على أوكرانيا ستستمر "أشهراً عدة" إضافية.
روسيا مستعدة لضمان سلامة سفن الحبوب المغادرة من أوكرانيا
نقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" عن وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن السفن التي تحمل الحبوب يمكنها مغادرة الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود عبر "ممرات إنسانية" وإن روسيا مستعدة لضمان سلامتها.
وأضافت الوكالة أن وزارة الدفاع قالت أيضاً إن روسيا لن تستغل الوضع الإنساني في أوكرانيا لخدمة أهداف ما تسميه موسكو "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
المبعوثة الأميركية: لن نسمح لروسيا باستخدام سورية "ورقة مساومة" في قضية أوكرانيا
قالت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إنها تعتزم لقاء نظيرها الروسي لبدء محادثات ستكون شائكة على الأرجح بشأن تسليم المساعدات لسورية من تركيا، وشددت على أنها لن تسمح لموسكو باستخدام هذه القضية "ورقة مساومة" بشأن أوكرانيا.
وحذرت ليندا توماس غرينفيلد، قبيل مفاوضات مجلس الأمن بشأن عملية إرسال المساعدات إلى سورية قائلة: "لن نسمح باستخدام الوضع في أوكرانيا أو الوضع في سورية كورقة مساومة مع الروس".
وكل شهر تقوم نحو 800 شاحنة بنقل المساعدات الإنسانية لأكثر من أربعة ملايين شخص في شمال غرب سورية.
واشنطن تستهدف يخوتاً روسية وعازف تشيلو على صلة ببوتين بسبب حرب أوكرانيا
أصدرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الخميس مجموعة من العقوبات الجديدة التي تهدف إلى معاقبة روسيا على غزوها لأوكرانيا، مستهدفة عدة يخوت مرتبطة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسماسرة يخوت، وعازف تشيلو، تقول إنه يعمل وسيطاً للزعيم الروسي.
وحددت وزارة الخزانة الأميركية سفينتين، هما جريسفول التي ترفع العلم الروسي، وأوليمبيا التي ترفع علم جزر كايمان، كممتلكات لبوتين مصلحة فيها.
كذلك حددت يختين آخرين، قالت إن بوتين يستخدمهما وتملكهما شركة روسية خاضعة للعقوبات.
واستهدفت وزارة الخزانة أيضاً شركة "إمبريال يختس"، وهي شركة وساطة مقرها موناكو، تسمح لمالكي اليخوت الفاخرة، بمن فيهم الأثرياء الروس، بتأجير يخوتهم عندما لا يستخدمونها، إضافة إلى شركة طيران قالت إنها ضالعة في مخطط لنقل الطائرات إلى شركة في الخارج لتجنب العقوبات.
كذلك أضافت إدارة بايدن، سيرغي رولدوجين، عازف التشيلو، الخاضع بالفعل لعقوبات الاتحاد الأوروبي بسبب صلاته ببوتين، إلى قائمة الأفراد الخاضعين للعقوبات. ويجمد الأمر أصوله في الولايات المتحدة ويمنع الأميركيين من التعامل معها.
روسيا تقول إنها أوقفت تدفق "المرتزقة" الأجانب إلى أوكرانيا
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف: "منذ مطلع مايو/أيار، جفّ تدفّق المرتزقة الأجانب إلى أوكرانيا الذين يريدون المشاركة في أعمال القتال ضد الجيش الروسي".
وأشار إلى أن عدد المقاتلين الأجانب الموجودين في أوكرانيا "تراجع إلى النصف تقريباً"، من 6600 إلى 3500، و"يفضّل عدد كبير منهم مغادرة أوكرانيا في أسرع وقت ممكن".
وأكد أنه "تمّ القضاء على مئات المرتزقة الأجانب في أوكرانيا بأسلحة عالية الدقة وطويلة المدى، بعد وقت قصير من وصولهم إلى المكان، حيث كان يُفترض أن يتلقوا تدريباً إضافياً".
لكن معظمهم وفق قوله "تمّ القضاء عليهم في مناطق الحرب بسبب تدني مستوى تدريبهم ونقص في خبرتهم".
ندد الكرملين مجدداً بخطط الغرب لتزويد أوكرانيا بأسلحة. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين خلال اتصال هاتفي يومي، إن "ضخ" الأسلحة "سيجلب المزيد من المعاناة لأوكرانيا، التي هي مجرد أداة في أيدي الدول التي تزودها بالأسلحة".
وحذر بيسكوف من "سيناريوهات غير مرغوب فيها على الإطلاق وغير سارة إلى حد ما"، إذا "حاولوا استخدام هذه الأسلحة ضد أهداف على أراضينا". وأضاف: "سيؤدي ذلك إلى تغيير الوضع بشكل كبير في اتجاه غير مفضل".
الكرملين يؤكد استقالة صهر يلتسين من منصب مستشار الرئيس
أكد الكرملين، اليوم الخميس، تقريراً لرويترز عن أن فالنتين يوماشيف، زوج ابنة الزعيم الروسي الأسبق بوريس يلتسين، استقال من منصبه كمستشار دون أجر للرئيس فلاديمير بوتين.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين: "يمكنني أن أوكد أنه توقف منذ شهر عن دوره كمستشار بشكل تطوعي".
ولم يكن يوماشيف يقوم بدور رئيسي في صنع القرار باعتباره مستشارا لبوتين لكنه مثّل واحدة من روابط قليلة ما زالت متبقية بين إدارة بوتين وحكم يلتسين الذي كان فترة إصلاحات ليبرالية وانفتاح على الغرب.
فالنتين يوماشيف وزوجته تاتيانا خلال حفل خيري في لندن 2009 (Getty)
زيلينسكي: روسيا تحتل حالياً حوالي 20% من أراضي أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة مصورة أمام برلمان لوكسمبورغ، اليوم الخميس، إنّ روسيا تحتل حالياً حوالي 20% من أراضي أوكرانيا.
وقال "علينا الدفاع عن أنفسنا ضد الجيش الروسي بأكمله تقريباً. جميع التشكيلات العسكرية الروسية الجاهزة للقتال متورطة في هذا العدوان"، مضيفاً أنّ الخطوط الأمامية للمعركة تمتد عبر أكثر من ألف كيلومتر.
روسيا تصف قرار الاتحاد الأوروبي التخلص تدريجياً من نفطها بخطوة "مدمرة للذات"
حذرت روسيا، اليوم الخميس، من أن قرار الاتحاد الأوروبي التخلي جزئياً وتدريجياً عن النفط الروسي سيؤدي على الأرجح إلى زعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية، ووصفته بأنه خطوة "مدمرة للذات" قد تأتي بنتائج عكسية على التكتل.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "قرارات الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن النفط والمنتجات النفطية الروسية بشكل تدريجي، وكذلك حظر التأمين على السفن التجارية الروسية، ستؤدي على الأرجح إلى مزيد من ارتفاعات الأسعار وزعزعة استقرار أسواق الطاقة واضطراب سلاسل التوريد".
وفرض الاتحاد الأوروبي عدة جولات من العقوبات على روسيا منذ غزوها أوكرانيا في فبراير/ شباط، ما أظهر سرعة ووحدة غير معهودتين نظرا لتعقيد الإجراءات.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إن خطوة التخلص التدريجي من النفط الروسي ستحرم موسكو من مصدر هائل للتمويل وستضغط عليها لإنهاء حملتها العسكرية، لكن موسكو أنذرت الاتحاد الأوروبي بأن هذه الإجراءات ستؤدي في نهاية المطاف إلى الإضرار باقتصاده.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن "بروكسل ورعاتها السياسيين في واشنطن يتحملون المسؤولية الكاملة عن مخاطر تفاقم مشاكل الغذاء والطاقة العالمية الناجمة عن إجراءات الاتحاد الأوروبي غير المشروعة".
بريطانيا تقرر إمداد أوكرانيا بصواريخ أميركية الصنع
أعلنت بريطانيا أنها سترسل أنظمة صواريخ متطورة متوسطة المدى إلى أوكرانيا، في خطوة يجرى تنسيقها مع الولايات المتحدة.
وصرح وزير الدفاع بن والاس بأن المملكة المتحدة سترسل عددا غير محدد من راجمات الصواريخ إم 270، التي يمكنها القصف بصواريخ دقيقة التوجيه يصل مداها إلى 80 كيلومترا.
وأضافت بريطانيا أن القرار أُخذ بالتنسيق الوثيق مع قرار أميركي بإرسال أنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة "هيمارس" إلى أوكرانيا.
ويتشابه نظاما الصواريخ، رغم أن النظام الأميركي يحتوي على عجلات، بينما يعمل النظام البريطاني (الذي صنعته الولايات المتحدة أيضا) على نظام المسار المستخدم في المركبات المجنزرة.
وتقول بريطانيا إن القوات الأوكرانية ستتلقى التدريب في المملكة المتحدة على استخدام راجمات الصواريخ إم 270.
يتوجه الرئيس السنغالي ماكي سال، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، يوم الخميس، إلى روسيا للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي الجمعة، كما أعلن مكتبه في بيان.
وأوضح أن هذه الزيارة "تندرج في إطار الجهود التي تبذلها رئاسة الاتحاد للمساهمة في تهدئة الحرب في أوكرانيا وفتح الطريق أمام مخزونات الحبوب والأسمدة التي تؤثر عرقلة مرورها على الدول الأفريقية خصوصاً".
وتأتي الزيارة بدعوة من بوتين، كما أضاف البيان مشيراً إلى أن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي التشادي موسى فكي محمد سيرافق سال في زيارته.
وتابع أنه "بالروحية نفسها، وافق الاتحاد الأفريقي على طلب الرئيس فولوديمير زيلينسكي توجيه رسالة إلى المنظمة عبر الفيديو سيُتفق على موعدها وسبلها بشكل مشترك".
وفي رسالة وجهها الثلاثاء إلى قادة الدول الأوروبية المجتمعين في بروكسل، طلب الرئيس السنغالي القيام بكل شيء "للإفراج عن مخزون الحبوب المتوفر" في أوكرانيا، لكنه عالق بسبب هجوم روسيا التي تفرض حصاراً في البحر الأسود وتحظر الوصول إلى مرفأ أوديسا.
ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة نشرت الأربعاء، أنّ ما بين 60 إلى 100 جندي أوكراني يُقتلون يومياً في ساحة المعركة بينما يصاب نحو خمسمائة آخرين بجروح.
وقال زيلينسكي، لموقع نيوزماكس الأميركي: "الوضع في الشرق صعب للغاية". وأضاف الزعيم البالغ 44 عاماً للموقع من خلال مترجم: "نخسر من 60 إلى 100 جندي يومياً، يسقطون في المعارك، ويصاب نحو 500 شخص".
ويأتي هذا المستوى المرتفع من الخسائر البشرية، في الوقت الذي تحاول فيه القوات الأوكرانية منع القوات الروسية من السيطرة الكاملة على منطقة لوغانسك في شرق البلاد.
وأشارت تقارير إلى أن القوات الروسية على وشك السيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك، بعد حصار طويل اشتمل على قصف مدفعي وجوي مكثّف.
وأكّد زيلينسكي في المقابلة "نحن نحافظ على خطوطنا الدفاعية" في الشرق.
وتفيد مؤشّرات من ساحة المعركة بأنّ القوات الروسية أيضاً تتكبّد خسائر فادحة. وقدّرت الحكومة الأوكرانية، الأسبوع الماضي، أنّ الروس فقدوا أكثر من 30 ألف جندي منذ بدء غزوهم في 24 فبراير/شباط.
قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الخميس، إنّ روسيا سيطرت على معظم مدينة سيفيرودونيتسك الصناعية الأوكرانية.
وأوضحت أنّ أوكرانيا لا تزال على الأرجح تسيطر على خط النهر في مواقع العبور بين سيفيرودونيتسك وبلدة ليسيتشانسك المجاورة وفي مدينة ليمان.
وأضافت الوزارة، في تحديث للمخابرات منشور على "تويتر"، أنّ القوات الأوكرانية دمرت الجسور القائمة في كلا الموقعين.
(1/6) Russia has taken control of most of Sieverodonetsk. The main road into the Sieverodonetsk pocket likely remains under Ukrainian control but Russia continues to make steady local gains, enabled by a heavy concentration of artillery.
— Ministry of Defence 🇬🇧 (@DefenceHQ) June 2, 2022