قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، يوم الثلاثاء، إن شركاء أوكرانيا زودوها بطائرات عسكرية إضافية وقطع غيار لإصلاح أخرى في ترسانة كييف التي تضررت أو التي لا تعمل.
ولم يقدم المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي تفاصيل عن الدول التي قدمت طائرات، لكنه أقرّ بحدوث عمليات نقل جديدة، وقال إن أوكرانيا لديها طائرات مقاتلة قابلة للتشغيل أكثر مما كان عليه الأمر قبل أسبوعين.
"العربي الجديد" يتابع تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا لحظة بلحظة..
قالت وزارة الخزانة الأميركية في موقعها الإلكتروني إن الولايات المتحدة فرضت أمس عقوبات على بنك تجاري روسي وأحد المقربين من السلطة في موسكو، وعشرات الأشخاص.
وطبقاً لموقع الوزارة شملت العقوبات وحدات مقرها روسيا لشركة "بتريفر" لتعدين العملات الرقمية.
Today, the U.S. is targeting Russian financial and operational support networks that attempt to evade international sanctions.https://t.co/a59UJKRaQJ
— Treasury Department (@USTreasury) April 20, 2022
طلب وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، من بلغاريا الانضمام إلى الجهود الدولية لدعم بلاده بالمساعدات العسكرية.
قال كوليبا يوم الأربعاء بعد اجتماعات مع مسؤولين بلغاريين إن "الحكومة والبرلمان البلغاريين يعرفان جيدًا المطالب الأوكرانية... عندما تخوض حربًا، فأنت بحاجة إلى كل شيء – من طلقات الرصاص إلى الطائرات المقاتلة. قدمنا نفس القائمة لجميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي".
وأضاف: "آمل أن تنظر الحكومة البلغارية في جميع أنواع فرص المساعدة لأوكرانيا".
كان الرئيس البلغاري رومن راديف قد حذر من إمداد أوكرانيا بالسلاح، مشيرًا إلى مخاطر توريط بلاده بشكل مباشر في الحرب.
قال كوليبا: "يجب أن أضع في الاعتبار الوضع السياسي في بلدك، وأن أترك الأمر لحكومة بلغاريا"، لكنه حذر من أن أولئك الذين يختارون عدم مساعدة أوكرانيا "يدعمون في الواقع العدوان الروسي وقتل مواطنينا".
طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من كل من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بشكل منفصل، استقباله لمناقشة سبل وقف الحرب وإحلال السلام.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن رسالتين منفصلتين سُلمتا للبعثتين الدائمتين الروسية والأوكرانية بعد ظهر أمس الثلاثاء، تطلبان من بوتين استقبال غوتيريس في موسكو، ومن زيلينسكي استقباله في كييف.
"Save lives.
— United Nations (@UN) April 20, 2022
Stop the bloodshed & destruction.
Open a window for dialogue & peace."
-- @antonioguterres calls for an Orthodox Holy Week humanitarian pause to the war in Ukraine. https://t.co/0syrJFIGxe pic.twitter.com/SuLwu4kxUr
قال مسؤول دفاعي أميركي رفيع، اليوم الأربعاء، إن الجيش الأميركي بدأ في تدريب عدد صغير من أفراد القوات الأوكرانية على استخدام مدافع الهاوتزر، مضيفاً أن التدريب يجرى خارج أوكرانيا وسوف يستغرق نحو أسبوع.
وتابع المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه: "إنه أصغر عدد من الأوكرانيين.. أكثر قليلاً من 50".
كان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن، الأسبوع الماضي، تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار، مع توسيع قاعدة المساعدات لتشمل المدفعية الثقيلة، وذلك قبل هجوم كبير من المتوقع أن تشنه روسيا على شرق أوكرانيا.
أكّد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، خلال زيارته إلى كييف الأربعاء، أنّ الاتّحاد الأوروبي سيفعل "كلّ ما في وسعه" لمساعدة أوكرانيا على "الانتصار في الحرب" ضدّ روسيا التي بدأت في 24 فبراير/ شبا' غزو جارتها.
وقال ميشال، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف: "لستم وحدكم، نحن معكم وسنفعل كلّ ما في وسعنا لدعمكم ولضمان انتصار أوكرانيا في الحرب".
وأضاف أنه "معجب جداً بالقيادة الشخصية" لزيلينسكي منذ بدء الغزو الروسي، والتي تظهر "شجاعة الشعب الأوكراني" في مواجهة القوات الروسية.
وأكد ميشال أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لن ينجح في تدمير سيادة أوكرانيا ولا في تقسيم الاتحاد الأوروبي"، مرحّباً بقدرة الدول الـ27 على "اتخاذ القرارات معاً، بالإجماع" بشأن العقوبات ضد روسيا. وتابع: "الهدف الرئيسي هو ضمان أن تكون العقوبات موجعة لنظام" بوتين، متعهداً استهداف صادرات النفط والغاز الروسية قريباً، تجاوباً مع مطلب زيلينسكي.
وقال ميشال: "نحن نعمل بجد لنكون قادرين على اتخاذ القرارات الضرورية (...) من أجل تحقيق هذا الهدف المشترك"، فيما لا يزال الاتحاد الأوروبي يعتمد على الإمدادات الروسية.
لكنّه أشار إلى أنه سيكون "من الصعب جداً تغيير موقف الكرملين".
The 5th of May will be the starting point of the #Ukraine Solidarity Trust Fund with the international donor conference.
— Charles Michel (@eucopresident) April 20, 2022
It is very important to start as soon as possible the rebuilding program.
The EU will be on your side to rebuild the country.@ZelenskyyUa pic.twitter.com/rLYbnWpLpq
وتابع: "نحن نملك أداتين: دعم أوكرانيا والعقوبات. تلك هي الأدوات التي سنستخدمها من أجل ضمان أن تنتصر أوكرانيا في الحرب".
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء إنّ انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي "أولوية".
وقال في المؤتمر الصحافي المشترك إنّ الانضمام للاتحاد "هو أولوية لبلدنا وقوة شعبنا".
أعلن وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس عن موافقة إسرائيل على تزويد أوكرانيا بمعدات دفاعية، وذلك في بيان رسمي صدر عن وزارته قال فيه إنه أبلغ وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف بالموافقة على الطلب الأوكراني.
وقال البيان إن غانتس أبلغ نظيره الأوكراني بهذا القرار في اتصال هاتفي بينهما، بعد ظهر اليوم. وبحسب البيان، فإن القرار الإسرائيلي يأتي في سياق "الجهود الإنسانية"، و"المساعدات التي تقدمها للشعب أوكراني بما في ذلك إقامة مستشفى ميداني، وتقديم مساعدات طبية، واستقبال لاجئين من أوكرانيا".
كما لفت البيان إلى ما وصفه بالجهود الدولية التي يبذلها رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت لوقف الحرب.
ويأتي قرار اليوم بعد أن كانت إسرائيل قد رفضت تزويد أوكرانيا بأي تجهيزات أو عتاد عسكري، كما امتنعت في بداية الأزمة عن إدانة الاجتياح الروسي لأوكرانيا، محاولة اتخاذ موقف "محايد" والسعي للعب دور الوسيط بين الطرفين.
وقال أرستوفيتش أيضاً إنّ القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول المحاصرة "صامدة على الرغم من الهجمات الروسية المستمرة على مصنع أزوفاستال للصلب".
قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، الذي قام بزيارة بورودينكا القريبة من العاصمة الأوكرانية كييف اليوم الأربعاء، إن التاريخ لن ينسى جرائم الحرب في أوكرانيا، حيث سقط مدنيون ضحايا "مجازر" ارتكبها الروس، بحسب السلطات الأوكرانية.
وكتب ميشال في تغريدة أرفقها بصورته وهو يعانق امرأة: "في بورودينكا، كما في بوتشا وعدة مدن أوكرانية أخرى، لن ينسى التاريخ جرائم الحرب التي ارتكبت هنا ... لا سلام بدون عدالة".
У Бородянці.
— Charles Michel (@CharlesMichel) April 20, 2022
Як Буча та багато інших міст в Україні
Історія не забуде військових злочинів, які тут були скоєні.
Не може бути миру без справедливості. @ZelenskyyUa pic.twitter.com/l309U9xrFO
اتهم الكرملين، اليوم الأربعاء، أوكرانيا بالتراجع عن التزامات قطعتها خلال محادثات السلام وقال إن ذلك له تبعات سلبية على المفاوضات.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن وتيرة المحادثات لم تعد جيدة بما يكفي وإن الكرة في ملعب كييف بعدما سلمت روسيا وثيقة للجانب الأوكراني، وأضاف أن موسكو تنتظر ردا.
وقال كبير المفاوضين الأوكرانيين، أمس الثلاثاء، إن من الصعب التنبؤ بموعد استئناف محادثات السلام.
قال رئيس بلدية مدينة ماريوبول، إنّ بلاده تأمل إجلاء ستة آلاف من النساء والأطفال وكبار السن من المدينة المحاصرة اليوم الأربعاء إذا صمد اتفاق مبدئي جرى التوصل إليه مع روسيا.
وأضاف فاديم بويتشينكو، رئيس بلدية ماريوبول الذي غادر المدينة، أنّ 90 حافلة تنتظر للتوجه إلى المدينة الساحلية المدمرة جنوبيّ البلاد، وحذر من أن الاتفاق لا يزال ترتيباً مبدئياً، مشيراً إلى أن ما يُقدَّر بنحو 100 ألف مدني لا يزالون بداخلها.
وإذا صمد الاتفاق ونُفِّذ، فسيكون أول ترتيب يجري التوصل إليه لتوفير ممر آمن للمدنيين، للفرار من ماريوبول إلى مدن أوكرانية أخرى منذ الخامس من مارس/آذار.
وقال بويتشينكو في التلفزيون الأوكراني: "نعتزم إرسال حافلات إلى ماريوبول، لكن في الوقت الحالي الأمر لا يتخطى كونه اتفاقاً مبدئياً".
وتابع أن عشرات الآلاف قُتلوا في المدينة المطلة على بحر آزوف التي تعرضت لدمار واسع النطاق منذ أن غزت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير/شباط.
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، إن القوات الروسية قصفت 1053 منشأة عسكرية أوكرانية خلال الليل ودمرت 106 مواقع إطلاق نار.
وصل شارل ميشال، رئيس المجلس الأوروبي الذي يمثّل الدول الأعضاء في الاتحاد، صباح الأربعاء إلى كييف، وفق ما كشفه في تغريدة، وذلك في وقت تتعرّض أوكرانيا لهجوم روسي جديد واسع في شرق البلد.
وكتب ميشال في تغريدة أرفقها بصورة له على رصيف محطة قطار في العاصمة الأوكرانية: "في كييف اليوم، في قلب أوروبا الحرّة والديمقراطية".
In Kyiv today.
— Charles Michel (@eucopresident) April 20, 2022
In the heart of a free and democratic Europe. @ZelenskyyUa pic.twitter.com/7DxTeoxtMc
أشارت إفادة عسكرية بريطانية، اليوم الأربعاء، إلى أن الوجود العسكري الروسي على الحدود الشرقية لأوكرانيا آخذ في الزيادة، مضيفة أن القتال في منطقة دونباس يتصاعد مع سعي القوات الروسية لاختراق الدفاعات الأوكرانية.
وجاء في الإفادة التي نُشرت عبر "تويتر": "سيظل النشاط الجوي الروسي في شمال أوكرانيا على الأرجح منخفضا منذ انسحابها من شمال كييف. لكن لا يزال هناك خطر توجيه ضربات دقيقة صوب أهداف ذات أولوية في مختلف أنحاء أوكرانيا".
وأضافت: "الهجمات الروسية على مدن في أوكرانيا تظهر نيتها محاولة عرقلة حركة التعزيزات والأسلحة الأوكرانية لشرق البلاد".
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine - 20 April 2022
— Ministry of Defence 🇬🇧 (@DefenceHQ) April 20, 2022
Find out more about the UK government's response: https://t.co/IzoGBjigxE
🇺🇦 #StandWithUkraine 🇺🇦 pic.twitter.com/Gbf74aubUt
قالت إيرينا فيريشتشوك، نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إن أوكرانيا توصلت إلى اتفاق مبدئي مع روسيا بشأن إنشاء ممر إنساني لإجلاء النساء والأطفال وكبار السن من مدينة ماريوبول المحاصرة اليوم الأربعاء.
وكتبت على "فيسبوك": "بالنظر إلى الوضع الإنساني الكارثي في ماريوبول، هذا هو المكان الذي ستتركز جهودنا عليه اليوم".
قالت وزارة الدفاع النرويجية اليوم الأربعاء، إن النرويج تبرعت بنحو 100 صاروخ دفاع جوي من طراز ميسترال لأوكرانيا، مضيفة أن الأسلحة شُحنت بالفعل.
ويأتي تحرك النرويج في الوقت الذي تعهدت فيه الحكومات الغربية بتقديم مزيد من المساعدات العسكرية لكييف دعما لها في مواجهة الغزو الروسي.
وقالت الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا، إنها سترسل المزيد من أسلحة المدفعية إلى الجمهورية السوفييتية السابقة.
Norge har donert luftvernsystem til Ukraina.
— Forsvarsdepartement (@Forsvarsdep) April 20, 2022
Mistral luftvernsystem er et effektivt våpen som har blitt brukt i Sjøforsvaret, og som vil være til stor nytte for Ukraina, sier forsvarsminister @Bjornarildgram. https://t.co/YztJ04viPS #Ukraine
طالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، روسيا، بالاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، لإنهاء الحرب على بلاده.
وقال كوليبا في تغريدة مساء الثلاثاء: "يتعين على روسيا في النهاية الاستماع إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإنهاء حربها ضد أوكرانيا، أو على الأقل السماح بهدنة إنسانية".
ولفت إلى أن روسيا المعتدي والمحتل الوحيد في الحرب على بلاده. وأضاف: "لطالما كانت أوكرانيا ولا تزال مستعدة للسعي من أجل تحقيق السلام".
Russia must finally hear UN Secretary General @antonioguterres and end its war on Ukraine or at least allow a humanitarian pause. Let me remind there is only one aggressor and invader in this war: Russia. Ukraine has always been and remains ready to seek peace.
— Dmytro Kuleba (@DmytroKuleba) April 19, 2022
أعلنت قيادة القوات الجوية الأوكرانية، إسقاط سلاح الجو 9 أهداف جوية روسية بينها مقاتلة ومروحية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت القيادة في بيان مساء الثلاثاء، أن دفاعاتها الجوية تواصل تدمير المزيد من الأهداف الجوية الروسية. وأوضحت أن سلاح الجو دمر 9 أهداف جوية روسية خلال الـ24 ساعة الماضية
وأضافت: "تم إسقاط مقاتلة ومروحية و6 طائرات مسيّرة وصاروخ كروز".
قال قيادي في قوة مشاة البحرية الأوكرانية التي تدافع عن آخر معقل للقوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول المحاصرة: "ربما نواجه أيامنا إن لم تكن ساعاتنا الأخيرة"، مناشداً في تسجيل مصور نشره على "فيسبوك" في وقت مبكر الأربعاء، إخراجهم من المكان.
وقال سيرغي فولينا من لواء مشاة البحرية 36 المنفصل الذي يتحصن في مصنع "آزوف ستال" الضخم، والمحاصر من قبل القوات الروسية: "العدو يفوقنا عدداً بمعدل عشرة إلى واحد". وأضاف: "نطلب... نقلنا إلى منطقة تابعة لطرف ثالث".
وأشار فولينا إلى أن القوات الروسية تتمتع "بأفضلية في الجو وسلاح المدفعية والقوات على الأرض والمعدات والدبابات".
وأضاف: "نحن ندافع فقط عن هدف واحد... مصنع آزوف ستال، حيث يوجد بالإضافة إلى العسكريين مدنيون وقعوا ضحية لهذه الحرب".
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أوكرانيا أبلغتها يوم الثلاثاء، باستعادة الاتصالات المباشرة بين محطة تشرنوبيل للطاقة النووية والهيئة الحكومية للطاقة الذرية بعد مغادرة القوات الروسية للمنشأة.
وقال المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، إن هذا التطور "نبأ سار للغاية"، مضيفاً أنه سيتوجه على رأس فريق من الخبراء إلى المحطة هذا الشهر لإجراء سلسلة تقييمات.
وكانت وكالة الطاقة الذرية قالت إن القوات الروسية احتلت محطة الطاقة المعطلة بُعيد بدء غزو أوكرانيا، لكنها غادرت في 31 مارس/آذار.
قالت مصادر متعددة مطلعة يوم الثلاثاء إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن خلال الأيام المقبلة عن حزمة مساعدات عسكرية أخرى لأوكرانيا بنفس حجم مساعدات بقيمة 800 مليون دولار تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول أميركي، تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، إنه من المتوقع أن تكون الحزمة الجديدة بحجم الحزمة السابقة تقريباً، لكن التفاصيل ما زالت قيد الإعداد.
وإذا جاءت حزمة المساعدة الجديدة كما هو متوقع، فسوف يرتفع إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير/شباط إلى أكثر من ثلاثة مليارات دولار.
اتخذت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، خطوات لتوضيح أن العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا لا تقف في طريق المساعدات الإنسانية والصادرات الزراعية والطبية وأشكال دعم أخرى.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية في ورقة حقائق أنه يمكن للأميركيين المشاركة في المعاملات المتعلقة بالصادرات الزراعية والطبية، وعمل المنظمات غير الحكومية، وأعمال الإغاثة المتعلقة بكوفيد-19، والمساعدة الإنسانية، وخدمات الاتصالات والإنترنت لدعم التدفق الحر للمعلومات.
كما أجازت وزارة الخزانة يوم الثلاثاء، المعاملات الضرورية لبعض الأنشطة، بما في ذلك المشاريع الإنسانية في روسيا وأوكرانيا، من قبل المنظمات غير الحكومية رغم العقوبات الأميركية على موسكو.
ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الثلاثاء، بالهجوم الروسي في شرقي أوكرانيا، ودعا الجانبين إلى وقف القتال وإعلان هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام، من الخميس إلى الأحد، لمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي.
وقال غوتيريس في تصريح للصحافيين: "بدلاً من الاحتفال بالحياة الجديدة، يتزامن عيد الفصح مع هجوم روسي في شرقي أوكرانيا".
وشدّد على أنّ الحشد الكبير للقوات والقدرات النارية يجعل هذه المعركة بشكل حتمي أكثر عنفاً ودموية وتدميراً".
واجتمع مجلس الأمن الدولي مجدّداً بعد ظهر الثلاثاء، بمبادرة من فرنسا والمكسيك، من أجل مناقشة التطورات الإنسانية في أوكرانيا والدول المجاورة.
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الثلاثاء، أنه لا يعرف ما إذا كان سيسافر إلى كييف بعدما دعاه زعيم أوكرانيا لزيارتها.
وقال بايدن عندما سأله صحافيون في مناسبة أقيمت في نيو هامبشير، عما إذا كان سيزور العاصمة الأوكرانية: "الجواب، لا أعلم".
وكان البيت الأبيض قد قال إن من المستبعد أن يذهب بايدن إلى كييف، لكنه يدرس ما إذا كان سيرسل مسؤولاً أميركياً رفيع المستوى للقاء زيلينسكي وإظهار التضامن معه في الوقت الذي يواجه فيه هجوماً روسياً شرساً في شرقي البلاد.
وقالت مصادر مطلعة إن من المرجح أن يكون هذا المسؤول إما وزير الدفاع لويد أوستن أو وزير الخارجية أنتوني بلينكن، لكن سفر بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس مستبعد بسبب مخاوف أمنية.
حث وفد من مجلس الشيوخ الأميركي يوم الثلاثاء، صربيا على الانضمام إلى بقية دول أوروبا وفرض عقوبات على روسيا بسبب حملتها الدموية في أوكرانيا.
وقال السناتور كريس مورفي، بعدما التقى الوفد المكون من ثلاثة أعضاء برئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش: "نحن نتفهم أن صربيا لها تاريخ ثقافي واقتصادي طويل مع روسيا".
وصرح للصحافيين: "لكن هذه لحظة يكون فيها خطر كبير إذا لم نرسل، كمجتمع ديمقراطي، رسالة موحدة حول عواقب السلوك الروسي في أوكرانيا. نأمل أن نكون قادرين على الوقوف مع صربيا في الأسابيع والأشهر المقبلة لإرسال هذه الرسالة الواضحة إلى روسيا".
ورغم أن صربيا صوتت لصالح ثلاثة قرارات للأمم المتحدة تدين العدوان الروسي على أوكرانيا؛ فإنها لم تنضم إلى العقوبات الدولية ضد موسكو.
أعلن مسؤول أوروبي الثلاثاء، أنّ ما بين "10 و20 ألف" رجل بين مرتزقة من شركة فاغنر شبه العسكرية الروسية ومقاتلين من سورية وليبيا يحاربون حالياً إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.
وقال المسؤول لصحافيين في واشنطن، طالباً عدم كشف اسمه، إنّ هؤلاء الرجال "ليست لديهم مركبات أو أسلحة ثقيلة" وقد استقدمتهم روسيا لإسناد قواتها في غزوها لجارتها.
وأكّد أنّه تمّ رصد "عمليات نقل، من مناطق مثل سورية وليبيا، إلى منطقة دونباس في شرقي أوكرانيا"، حيث أطلقت روسيا لتوّها مرحلة جديدة من هجومها الذي بدأ في 24 فبراير/شباط.
ولفت المسؤول الأوروبي إلى صعوبة تحديد كم من هؤلاء الرجال البالغ عددهم "بين 10 و20 ألفاً" هم مرتزقة من مجموعة فاغنر الخاصة، وكم منهم هم مقاتلون ليبيون أو سوريون.
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الثلاثاء، إن شركاء أوكرانيا زودوها بطائرات عسكرية إضافية وقطع غيار لإصلاح أخرى في ترسانة كييف التي تضررت أو لا تعمل.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، في إفادة صحافية: "لقد تسلموا طائرات إضافية وقطع غيار طائرات لمساعدتهم على تشغيل المزيد من الطائرات"، مضيفاً أن واشنطن لم تزود كييف بطائرات.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
