أسبوع يفصل الغزو الروسي لأوكرانيا عن إتمام الشهر الثامن، فيما تكثّف موسكو هجماتها على المدن والمنشآت الحيوية والسكنية في أوكرانيا باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ، مسجلة، اليوم الثلاثاء، استهداف مبنى سكني جنوبي أوكرانيا، فضلاً عن مهاجمة منشأة للطاقة بثلاث غارات شمال كييف.
فرانس برس
قال الكرملين، الثلاثاء، إن الرئيس فلاديمير بوتين لم يعلن انتهاء التعبئة العسكرية في روسيا "حتى الآن" لكن بعض مناطق البلاد أكملت العملية.
وقال المتحدث باسم بوتين دميتري بيسكوف "في الوقت الحالي، لا يوجد مرسوم رئاسي (بشأن إنهاء التعبئة)".
يأتي تصريحه بعد يوم من إعلان رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إنهاء التعبئة في العاصمة وإغلاق مكاتب التجنيد فيها.
رويترز
أكدت روسيا، اليوم، أن قواتها تواصل قصف الأهداف العسكرية ومنشآت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية أن القوات تستخدم أسلحة جوية وبحرية بعيدة المدى وعالية الدقة في تنفيذ الهجمات. وأضافت أن الأهداف شملت "القيادة العسكرية والبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى ترسانات من الذخيرة وأسلحة أجنبية الصنع". وقالت "تم إصابة كلّ المواقع المستهدفة".
الأناضول
أعلن رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية فيتالي كليتشكو، اليوم، مقتل 3 مدنيين جراء قصف روسي على محطة كهربائية في كييف. وأفاد كليتشكو عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، بمقتل 3 أشخاص من العاملين في المحطة، وإلحاق أضرار مادية فيها، مؤكداً مواصلة عمال البلدية أعمالهم في المنطقة.
أسوشييتد برس
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الثلاثاء، إقالة المسؤول عن الأمن السيبراني في البلاد، بعد تقارير عن علاقاته المحتملة مع الاستخبارات الروسية. وقالت الوزارة إن وزيرة الداخلية نانسي فيزر أقالت أرني شونبوم، رئيس المكتب الاتحادي الألماني لأمن المعلومات (بي إس آي)، من منصبه، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وشارك شونبوم في تأسيس "بي إس آي" قبل عقد من الزمان. ويضم المكتب خبراء من المؤسسات العامة والقطاع الخاص.
فرانس برس
حذرت الرئاسة الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، من وضع "خطير" في أوكرانيا بعد الضربات الروسية في الأيام الأخيرة على محطات توليد الكهرباء والتي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي مع اقتراب الشتاء.
وصرح المسؤول الرئاسي كيريلو تيموشنكو، للتلفزيون الأوكراني: "الوضع خطير الآن في كل أنحاء البلاد لأن مناطقتنا تعتمد على بعضها البعض"، معتبراً أنه "من الضروري أن تستعد البلاد بأكملها لاحتمال انقطاع في الكهرباء والمياه والتدفئة".
أكد الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، أنه لم يعد هناك مجال للمفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار زيلينسكي، في تغريدة على "تويتر"، إلى أن الضربات الجوية الروسية دمّرت 30 في المائة من محطات الطاقة الأوكرانية منذ العاشر من أكتوبر/تشرين الأول.
Another kind of Russian terrorist attacks: targeting 🇺🇦 energy & critical infrastructure. Since Oct 10, 30% of Ukraine’s power stations have been destroyed, causing massive blackouts across the country. No space left for negotiations with Putin's regime. @United24media pic.twitter.com/LN4A2GYgCK
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) October 18, 2022
وبين أن الهجمات سبّبت انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء أوكرانيا، وأنه "لم يعد هناك مكان للمفاوضات" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
رويترز
نفى الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن تكون لديه معلومات عمّا إذا كانت طائرات "كاميكازي" الإيرانية المسيَّرة قد استخدمت في هجمات واسعة النطاق ضد أوكرانيا هذا الأسبوع.
واتهم قادة في أوكرانيا روسيا باستخدام الطائرات الإيرانية دون طيار شاهد-136 في هجمات على كييف.
ورداً على سؤال عمّا إذا كانت روسيا قد استخدمت الطائرات الإيرانية دون طيار في هجمات، أمس الاثنين، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الكرملين ليس لديه أي معلومات عن استخدامها.
رويترز
لفت الكرملين، اليوم الثلاثاء، إلى أن المناطق الأوكرانية الأربع التي ضمتها روسيا قبل أسابيع من أوكرانيا تخضع بالكامل لحماية الترسانة النووية الروسية.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في اتصال مع صحافيين: "هذه الأراضي أجزاء غير قابلة للانتزاع من روسيا الاتحادية. وتحظى بذات القدر من التأمين، شأنها شأن بقية الأراضي الروسية".
فرانس برس
انقطع التيار الكهربائي عن عدة مناطق في أوكرانيا، بما فيها العاصمة كييف، بعد عدة ضربات روسية استهدفت منشآت للطاقة، اليوم الثلاثاء، حسبما أفاد مسؤولون محليون.
وفي كييف، تحدثت شركة (دي تي ايه كي) DTEK المشغّلة لقطاع الكهرباء عن "انقطاع" في إمدادات الكهرباء والمياه لسكان الضفة اليسرى من العاصمة الأوكرانية.
ولفتت عبر "فيسبوك" إلى أن "المهندسين يبذلون جهدهم من أجل استعادة" التيار الكهربائي.
وطاول القصف البنى التحتية الحيوية في جيتومير في الشمال، حيث "المدينة محرومة الكهرباء والمياه". وكتب رئيس بلديتها سيرغي سوخوملين على فيسبوك: "المستشفيات تعمل بالتغذية المخصصة للحالات الطارئة".
وأضاف المحافظ فيتالي بونيتشكو أن 11 بلدة في منطقته محرومة أيضاً الكهرباء.
في خاركيف، ثاني مدن البلاد، أعلن رئيس البلدية إيغور تيريخوف على تلغرام قصف "إحدى الشركات الصناعية في المدينة".
رويترز
قال مسؤولون أوكرانيون وشهود عيان إن القوات الروسية هاجمت البنية التحتية للطاقة في شمال كييف، اليوم الثلاثاء، مما تسبب في عدة انفجارات وأدى إلى تصاعد الدخان في سماء المدينة.
وأوضح نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، كيريلو تيموشينكو، أن روسيا وجهت ثلاث ضربات لمنشأة طاقة غير محددة. وقالت بلدية المدينة إن الهجوم استهدف "البنية التحتية الحيوية"، وإن عمال الطوارئ يتجهون إلى هناك.
Ukrayna’nın başkenti Kiev'de “kamikaze” dronelar elektrik santralini vurdu. #Breaking #Ukraine #Kyiv pic.twitter.com/mf8nSVHmUB
— 𝐉𝐨𝐮𝐫𝐧𝐚𝐥𝐢𝐬𝐭 (@HamdiCelikbas) October 18, 2022
وأوردت وكالة "رويترز"، سماع دوي انفجارات جديدة في كييف. وأعلنت إدارة مدينة كييف، اليوم الثلاثاء، عن حالة تأهب جوي، داعية المواطنين للنزول إلى الملاجئ تزامناً مع استمرار الغارات الروسية على كييف ومدن أخرى.
رويترز
قال شاهد عيان لوكالة "رويترز"، إن صاروخاً روسياً أصاب مبنى سكنياً في مدينة ميكولايف الساحلية بجنوب أوكرانيا في واحد من ثلاثة انفجارات سمعت هناك في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء. وبحسب الشاهد، فقد دمر الصاروخ جناحاً واحداً من المبنى الواقع في وسط المدينة بشكل كامل مخلفًا حفرة كبيرة.
Tên lửa C-300 của Nga tấn công Mykolaiv#RussiaUkraineWar pic.twitter.com/vv9Fv7cWtR
— Mountain Potato (@KhoaiNui) October 18, 2022
وأوضح الشاهد أن طاقم الإطفاء انتشل جثة رجل من تحت الأنقاض. فيما ذكر أحد السكان أن القتيل كان في قبو الجناح الذي انهار بعد إصابته بصاروخ. وحدد مسؤول في البلدية الصاروخ بأنه أس 300 روسي.
العربي الجديد
ارتفع عدد ضحايا تحطم المقاتلة القاذفة "سو-34" في حي سكني في مدينة ييسك الواقعة في إقليم كراسنودار جنوب روسيا إلى 13 قتيلاً، وفق ما كشفته وزارة الصحة الروسية على قناتها على "تيليغرام"، صباح اليوم الثلاثاء.
وكتبت الوزارة: "بذلك بلغ إجمالي عدد القتلى 13، بمن فيهم ثلاثة أطفال". وأصيب 19 شخصاً، ونقل أربعة منهم إلى مستشفى إقليم كراسنودار.
وبحسب بيانات وزارة الطوارئ الروسية، عثر على جثامين عشرة قتلى آخرين في موقع تحطم الطائرة بعد الانتهاء من إزالة الأطلال. وشارك في عملية البحث 68 فرداً، وتم إجلاء أكثر من 360 شخصاً.
وفي وقت سابق، كشف وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، عن وقوع ثلاثة قتلى، بينما أفادت السلطات المحلية بمقتل أربعة أشخاص، قبل أن يتم التدقيق في الرقم النهائي.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت مساء أمس، أن "سو-34" كانت تنفذ تحليقاً تدريبياً من المطار العسكري للدائرة العسكرية الجنوبية، وتحطمت أثناء الصعود، وتمكن الطياران من قذف نفسيهما.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
