تصاعد التوتر بين لندن وموسكو بسبب سفينة بريطانية قرب القرم

04 يوليو 2021
الكرملين: الواقعة كانت "استفزازا جيد التخطيط" (تاس)
+ الخط -

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن أي استفزاز مماثل لتحركات السفينة الحربية البريطانية التي تقول روسيا إنها دخلت بشكل غير قانوني إلى مياهها الإقليمية قرب شبه جزيرة القرم الشهر الماضي يستلزم رداً قوياً من موسكو.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إن روسيا، التي تقول إنها أطلقت طلقات تحذيرية على السفينة وألقت قنابل في مسارها لإخراجها من مياه البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم، كان بإمكانها إغراقها.

وتحدت روسيا حق المدمرة ديفندر في المرور قبالة القرم، وهو ما تقول لندن إنه من حقها تماماً، وضمت روسيا القرم من أوكرانيا في 2014، لكن أغلب العالم ما زال يعتبر شبه الجزيرة تابعة لأوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين، سيرجي بيسكوف، للتلفزيون الرسمي اليوم الأحد إن الواقعة كانت "استفزازا جيد التخطيط" وإن رد بوتين يوضح أن أي تكرار لذلك سيثير ردا. وأضاف "من الواضح أن الرد سيكون عنيفا بالطبع".

وكرر اتهامات بوتين بأن واشنطن ولندن دبرتا الأمر معاً. وقال "أعتقد أن أجهزة مخابراتنا تعلم بالتأكيد من اتخذ هذا القرار، لكني بالطبع أعتقد أن جوهر مثل هذه العمليات تم التخطيط له من جانب رفاقنا الكبار على الجانب الآخر من المحيط".

ويتصاعد التوتر في الوقت الذي تجري فيه أوكرانيا ودول من حلف شمال الأطلسي تدريبات عسكرية في البحر الأسود يراقبها أسطول البحر الأسود الروسي.

وقال بيسكوف إن منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) تعتبر عنصرا مزعزعا للاستقرار مما يقود لمواجهات، لكن روسيا ما زالت مستعدة للحوار معها.

(رويترز)

المساهمون