أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، أنها أبرمت تسويات إدارية مع ثلاثة عملاء سابقين للاستخبارات الأميركية، تجسسوا إلكترونياً لصالح الإمارات، واعترفوا العام الماضي بانتهاك قوانين الاختراق الأميركية.
وتابعت الوزارة في بيان أنه بموجب التسويات سيُمنع مارك باير ورايان أدامز ودانيل جيريكه من المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر في أي أنشطة تخضع للوائح التجارة الدولية في الأسلحة لمدة ثلاث سنوات.
وكان العملاء الثلاثة يتبعون وحدة سرية تدعى "مشروع رافين"، أبلغت "رويترز" عنها لأول مرة، ساعدت الإمارات على التجسس على نشطاء حقوق الإنسان وصحافيين وحكومات.
وجاء في ملفات المحكمة الاتحادية الأميركية التي نُشرت في سبتمبر/ أيلول أن الرجال الثلاثة اعترفوا باختراق شبكات الكمبيوتر الأميركية، وتصدير أدوات اختراق إلكتروني متطورة، من دون الحصول على الإذن المطلوب من الحكومة الأميركية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن تسوياتها الإدارية مع الرجال الثلاثة "تتناول تهمة تقديم خدمات دفاعية غير مصرّح بها، تشمل أنظمة ومعدات وبرمجيات مصممة خصيصاً لأغراض استخبارية".
ولوائح التجارة الدولية في الأسلحة هي مجموعة من القيود على تصدير الأسلحة الأميركية، تسمح لواشنطن بمنع إعادة تصدير المكونات الأميركية الحساسة المدمجة في أسلحة أجنبية.
ولم يتسنَّ الوصول إلى الرجال الثلاثة أو محاميهم للتعليق.
(رويترز)