كشف مسؤول عسكري إسرائيلي كبير النقاب عن حدوث انخفاض في عدد الجنود في جيش الاحتلال، خلال السنوات الخمس الماضية.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن رئيس قسم "تخطيط الأفراد" في شعبة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، أمير فدماني، قوله، أمام اجتماع عقدته اليوم لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن 67 في المائة فقط من الرجال و55 في المائة من النساء يتجندون في صفوف الجيش.
يذكر أن القانون الإسرائيلي يفرض الخدمة العسكرية الإجبارية في سن الثامنة عشرة على الرجال لمدة 3 سنوات وعلى النساء لمدة عامين، في حين يستثنى بشكل خاص معظم أتباع التيار الديني الحريدي، الذين يتم إعفاؤهم من الخدمة بهدف التفرغ للتعليم الديني.
ويعفي القانون الشابات من الخدمة العسكرية بمجرد إعلانهن أنهن يتبنّين نمط حياة متدينا يتعارض مع الخدمة العسكرية التي تفرض الاختلاط بالرجال.
وبحسب فدماني، فإن التملص من عبء الخدمة العسكرية منتشر بشكل كبير لدى النساء اللواتي يتذرّعن بأنهن متدينات.
وهاجم رئيس لجنة الخارجية والأمن، رام بن باراك، الذي كان نائباً لرئيس الموساد، بشدة، "اعتماد الكذب" لتبرير التملص من الخدمة العسكرية.
يذكر أن تحقيقاً نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العام الماضي، دلّ على أن نسبة كبيرة من الشباب اليهودي يتعمّد الحصول على تقارير طبية تفيد بأنه غير صالح للخدمة العسكرية من ناحية نفسية، حيث أشار التقرير إلى وجود الكثير من الأطباء الذين يتعاونون مع هؤلاء الشباب، عبر منحهم التقارير الكاذبة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
