دبلوماسيون: تأجيل محادثات بين إيران ووكالة الطاقة الذرية حول "آثار يورانيوم"

07 ابريل 2021
مصدر دبلوماسي: تأجل موعد المحادثات لأسباب فنية (فرانس برس)
+ الخط -

قالت ثلاثة مصادر دبلوماسية إنه أُجِّلَت محادثات كان من المقرر عقدها بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وإيران، بهدف الحصول على إجابات من طهران بشأن العثور على آثار يورانيوم غير مبررة في بعض المواقع.

ويضيّق ذلك من فرص تحقيق تقدم في تقارب مع الغرب، أو يهدد بتقويض الخطوات التي اتُّخِذَت في هذا الشأن.

ووضع الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 حداً فعلياً لما تعتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأجهزة المخابرات الأميركية أنه كان برنامجاً سرياً للأسلحة النووية أوقفته إيران في 2003.

لكن على مدى العامين الماضيين، وجد مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية آثار يورانيوم معالج في ثلاثة مواقع لم تعلن إيران عنها من قبل، في ما يشير إلى أن طهران امتلكت مواد نووية مرتبطة بأنشطة سابقة لم يُعرف عنها شيء بعد.

وتريد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اقتفاء أثر تلك المواد لضمان عدم تحويل إيران أياً منها لصنع أسلحة نووية.

وفي محاولة لتحقيق انفراجة وتجنب التصعيد بين طهران والغرب، قالت الوكالة الدولية إنها ستعقد محادثات مع إيران اعتباراً من بداية إبريل/ نيسان بهدف تحقيق تقدم بحلول أوائل يونيو/ حزيران.

وقال مصدر دبلوماسي أوروبي: "تم تأجيل موعد البداية في إبريل/ نيسان لعدة أسابيع، قد يكون لأسبوعين على الأقل"، مضيفاً أن سبب التأجيل فني.

وقال دبلوماسيان آخران أيضاً إن بدء المحادثات تأجل، وأشار أحدهما إلى أن وفد الوكالة الدولية سيكون برئاسة ماسيمو أبارو، كبير المفتشين.

 

(رويترز)

المساهمون