بوريل يؤكد ضرورة تعزيز تفويض "يونيفيل" في جنوب لبنان

19 أكتوبر 2024
بوريل يتحدث إلى الصحافة في نابولي بإيطاليا، 19 أكتوبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- اقترح جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، تعزيز تفويض بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، مشيراً إلى ضرورة قرار من مجلس الأمن لتوسيع دورها.
- أكد المتحدث باسم "يونيفيل" أن البعثة ستبقى في لبنان رغم الهجمات الإسرائيلية المتعمدة، مشيراً إلى الدمار الذي لحق بالقرى اللبنانية على طول الخط الأزرق.
- اعتبر بوريل أن استشهاد يحيى السنوار يفتح أفقاً جديداً لوقف إطلاق النار في غزة، مشدداً على ضرورة إطلاق سراح الرهائن والعمل على حل سياسي.

اقترح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل السبت تعزيز تفويض مهمة بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل). وقال بوريل، متحدثاً على هامش قمة دفاعية لمجموعة السبع "لا يمكنهم التصرف بشكل مستقل، إنه بالتأكيد دور محدود. يمكن النظر في توسيع الدور، ولكن هذا يتطلب قراراً من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وكان المتحدث باسم "يونيفيل" أندريا تيننتي، قال أمس الجمعة، إن البعثة التي يبلغ قوامها عشرة آلاف فرد ستبقى في لبنان، على الرغم من عدة هجمات إسرائيلية وصفتها (يونيفيل) بأنها "متعمّدة"، واستهدفتها مباشرة في الأيام القليلة الماضية. وأضاف تيننتي، في تصريحات عبر رابط فيديو من بيروت، "علينا البقاء، لقد طلبوا منا الانتقال... الدمار والخراب اللذان لحقا بالعديد من القرى في لبنان على طول الخط الأزرق وما بعدهما صادمان"، في إشارة إلى الخط الذي رسمته الأمم المتحدة ويفصل لبنان عن الأراضي الفلسطينية وهضبة الجولان المحتلة.

من جهة ثانية، اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي أن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في قطاع غزة يفتح "أفقاً جديداً" من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع. وقال بوريل للصحافيين خلال اجتماع لوزراء الدفاع في دول مجموعة السبع في نابولي بإيطاليا أنه "بعد مقتل يحيى السنوار، فتح أفق جديد وعلينا أن نغتنمه من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين المحتجزين) في غزة، والعمل على حل سياسي".

والجمعة، أكد بوريل عبر حسابه على موقع إكس أن استشهاد السنوار يشكل " نقطة تحول" في الشرق الأوسط. وأضاف" يجب الآن وضع حد للحروب في غزة والضفة الغربية ولبنان". وأعرب زعماء غربيون غداة استشهاد السنوار الذي تتهمه إسرائيل بأنّه مهندس هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عن أملهم في أن يفتح المسار أمام وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون