بوريل: سأقترح استخدام عائدات أصول روسية مجمدة لشراء سلاح لأوكرانيا

بوريل: سأقترح استخدام عائدات أصول روسية مجمدة لشراء سلاح لأوكرانيا

19 مارس 2024
أرباح الأصول المجمدة تتراوح بين 15 و20 مليار يورو (رومان فيليبي/ فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يعلن عن اقتراح لاستخدام 90% من عائدات الأصول الروسية المجمدة في أوروبا لشراء أسلحة لأوكرانيا، وتخصيص الـ10% المتبقية لتعزيز صناعة الدفاع الأوكرانية.
- الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي، والتي تقدر بنحو 190 مليار يورو في يوروكلير، قد تدر أرباحاً تتراوح بين 15 و20 مليار يورو حتى عام 2027، مع إمكانية توليد حوالي ثلاث مليارات يورو سنوياً من الأرباح.
- وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس يعلن عن حزمة مساعدات لأوكرانيا بقيمة 500 مليون يورو، بينما يأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمعاقبة المقاتلين الروس الموالين لكييف، واصفاً إياهم بـ"الحثالة" و"الخونة".

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الثلاثاء إنه سيقترح أن يستخدم الاتحاد الأوروبي 90 في المئة من عائدات الأصول الروسية المجمدة في أوروبا لشراء أسلحة لأوكرانيا من خلال صندوق مرفق السلام الأوروبي.

وأضاف بوريل للصحافيين في بروكسل أنه سيقترح تحويل 10 في المئة المتبقية إلى ميزانية الاتحاد الأوروبي لاستخدامها في تعزيز قدرة صناعة الدفاع الأوكرانية، وأوضح أنه سيقدم الاقتراح إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي غداً الأربعاء قبيل قمة زعماء الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة.

وأفاد مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي بأن من المرجح أن تدر الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي أرباحاً تتراوح بين 15 و20 مليار يورو بعد خصم الضرائب حتى عام 2027، اعتماداً على أسعار الفائدة العالمية.

ويوجد نحو 70 في المئة من كل الأصول الروسية المجمدة في الغرب في هيئة الإيداع المركزية للأوراق المالية البلجيكية (يوروكلير)، والتي بحوزتها ما يعادل 190 مليار يورو من الأوراق المالية والنقدية المختلفة للبنك المركزي الروسي.

وأكد بوريل أن الاقتراح يقضي باستخدام أرباح الأصول الموجودة في أوروبا بدلاً من الأصول نفسها. وقال إن هذا يمكن أن يدر نحو ثلاث مليارات يورو سنوياً. وتابع "سيُقدم الاقتراح الفعلي غداً... هذا أمر متروك للدول الأعضاء للموافقة عليه".

من جهته، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس اليوم إن بلاده ستقدم لأوكرانيا حزمة مساعدات بقيمة 500 مليون يورو (542 مليون دولار) تتضمن 10 آلاف طلقة ذخيرة وإن الولايات المتحدة ما زالت شريكاً يمكن الاعتماد عليه.

وأضاف بيستوريوس للصحافيين على هامش محادثات مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين في قاعدة رامشتاين الجوية "جمعنا مرة أخرى حزمة مساعدات تبلغ قيمتها نحو نصف مليار يورو".

وقال أيضاً إنه ليس لديه ما يضيفه عن موقف ألمانيا المتمثل في أنه لن تكون هناك قوات برية في أوكرانيا.

في هذه الأثناء، أمر الرئيس فلاديمير بوتين الثلاثاء جهاز الأمن الروسي بـ"معاقبة" المقاتلين الروس الموالين لكييف الذين ينفذون هجمات في مناطق حدودية مع أوكرانيا، واصفاً إياهم بـ"الحثالة" و"الخونة".

وقال الرئيس الروسي في كلمة أمام مسؤولي جهاز الأمن الفدرالي الروسي النافذ الذي يراقب كذلك حدود البلاد وأداره بوتين في التسعينيات "يجب ألا ننسى من هم، التعريف بهم بالاسم. وسنعاقبهم بطريقة لا تسقط بالتقادم أينما وجدوا".

(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون