عرض التلفزيون الروسي الرسمي، اليوم الأحد، لقطات ظهر فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعبر عن ثقته بنجاح خطط بلاده في ما يتعلق بأوكرانيا، وذلك في مقابلة بدا أنها سُجلت قبل تمرد مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة الذي أجُهض، أمس السبت.
وقال بوتين: "نشعر بالثقة، وبالطبع نحن في وضع يسمح لنا بتنفيذ جميع الخطط والمهام التي نحن بصددها.. ينطبق هذا أيضا على الدفاع عن البلاد.. ينطبق على العملية العسكرية الخاصة.. ينطبق على الاقتصاد ككل وعلى قطاعاته منفردة".
وأذاع التلفزيون الرسمي هذه التعليقات التي أدلى بها بوتين في مقابلة مع المراسل لدى الكرملين بافل زاروبين. وقال زاروبين إن المقابلة أجريت بعد اجتماع مع خريجي كليات وأكاديميات عسكرية، في إشارة، على ما يبدو، إلى فعالية أقيمت يوم الأربعاء الماضي.
ومن المقرر إذاعة المقابلة كاملة في وقت لاحق من اليوم.
ولم يتطرق التقرير القصير إلى تمرد أمس الذي سيطرت فيه مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة على مدينة في الجنوب قبل التوجه إلى موسكو. وكان بوتين قد قال، أمس، في خطاب أذاعه التلفزيون قبل اتفاق أوقف زحف مقاتلي المجموعة إلى موسكو، إن التمرد يعرض وجود روسيا ذاته للخطر.
كما لم تذكر وزارة الدفاع، اليوم، في إفادتها اليومية، شيئا عما أقدمت عليه مجموعة "فاغنر" وزعيمها يفغيني بريغوجين. ولدى سؤاله في المقابلة عن الوقت الذي يخصصه لما تسميه روسيا عمليتها العسكرية الخاصة، قال بوتين: "بالطبع، هذا أمر بالغ الأهمية، أبدأ يومي وأختمه" بالاهتمام بهذا الملف.
مقتل مدني جراء قصف روسي لمدينة خيرسون
في شأن آخر، قال حاكم منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا، اليوم الأحد، إن مدنياً قُتل بعد قصف القوات الروسية مدينة خيرسون.
واستعادت أوكرانيا مدينة خيرسون وأجزاء من منطقة خيرسون في نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد أشهر من الاحتلال الروسي، لكن القوات الروسية تقصف بصورة مستمرة المدينة والمناطق المحيطة بها من الجانب الآخر لنهر دنيبرو.
وقال أولكسندر بروكودين على تطبيق تليغرام: "انفجرت إحدى القذائف في منتصف الغرفة تماماً". وأضاف أن امرأة أخرى عالقة تحت الأنقاض، لكنها لا تزال على قيد الحياة.
كما قالت السلطات الأوكرانية إن الروس قصفوا جنوب منطقة دنيبروبتروفسك الليلة الماضية، ما أدّى إلى إصابة شخص وألحق أضراراً بثلاثة منازل.
(رويترز)