بوتين خلال القمة مع شي: التنسيق الروسي الصيني أصبح عاملاً هاماً للاستقرار الدولي

عقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ، اليوم الأربعاء، محادثات مرئية عن بعد، استمرّت لأكثر من ساعة، وتطرقت إلى قضايا العلاقات الثنائية والتنسيق في الملفات الدولية والتعاون الرياضي، أكد فيها بوتين أهمية التنسيق الروسي الصيني للاستقرار الدولي.

وفي مستهل اللقاء، وصف بوتين نظيره الصيني بأنه "صديق عزيز"، معتبراً أن لقاء اليوم "يتيح المناقشة الموضوعية للدفع بالعلاقات الروسية الصينية، والشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي".

ووصف بوتين هذه العلاقات بأنها "نموذج للتعاون الدولي في القرن الـ21"، مؤكداً أن التعاون الروسي الصيني يستند إلى "عدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام مصالح الطرف الآخر، والعزم على تحويل الحدود المشتركة إلى حزام حسن الجوار والأمان الدائمين"، مضيفاً أن التنسيق الوطيد بين روسيا والصين للأعمال على الساحة الدولية، والنهج المسؤول حيال تسوية القضايا العالمية الملحة، أصبحا عاملاً هاماً للاستقرار في العلاقات الدولية.

أخبار

التحديثات الحية

بايدن يحذر روسيا من عواقب اقتصادية مدمرة إذا غزت أوكرانيا

وأشار إلى أن موسكو وبكين تدعمان إحداهما الأخرى في قضايا التعاون الرياضي الدولي، بما في ذلك في رفض أي محاولات تسييس الرياضة والحركة الأولمبية، معرباً عن ثقته في أن الألعاب الأولمبية المرتقبة ستنظم في الصين على أعلى مستوى.

وأعرب الرئيس الروسي عن أمله في مقابلة نظيره الصيني شخصياً في فبراير/شباط المقبل في بكين، حيث سيعقدان محادثات، ثم سيشاركان في مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية، بينما أكد شي جين بينغ أنه ينتظر "اللقاء الأولمبي" مع بوتين بفارغ الصبر.

يذكر أن اللقاء الأخير بين الرئيسين الروسي والصيني عقد بنظام "أونلاين" أيضاً في يونيو/حزيران الماضي، بمناسبة ذكرى مرور 20 عاماً على التوقيع على الاتفاقية الروسية الصينية لحسن الجوار والصداقة والتعاون.