- الزيارة تأتي في ظل الحرب الإسرائيلية في غزة التي أسفرت عن آلاف الضحايا ودمار واسع، وتمثل الجولة السادسة لبلينكن في الشرق الأوسط.
- بلينكن سيناقش أيضًا الجهود الدولية للتخطيط لمرحلة ما بعد النزاع، وضمانات أمنية مع إسرائيل، ووضع حد لهجمات الحوثيين في اليمن.
ستناقش الزيارة جهود وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات
سيبحث بلينكن "هيكلاً لسلام وأمن دائمَين في المنطقة"
هجمات الحوثيين ستكون في محور المباحثات أيضاً
أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الثلاثاء، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيزور السعودية ومصر هذا الأسبوع لبحث الجهود المبذولة لضمان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال ميلر، من الفيليبين التي يزورها بلينكن، إن وزير الخارجية الأميركي سيجري مباحثات مع القادة السعوديين في جدة، الأربعاء، قبل أن ينتقل إلى القاهرة، الخميس، للقاء المسؤولين المصريين.
وقال بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن رحلته إلى الشرق الأوسط لها عدة أهداف، منها التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وأضاف في مؤتمر صحافي خلال زيارة لمانيلا إن الزيارة ستهدف إلى "مناقشة الأساس السليم لسلام إقليمي دائم".
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنّ جميع سكان غزة يعانون من "مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحادّ"، مشدداً على الضرورة الملحة لزيادة إيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وقال بلينكن إنّه "بحسب أكثر المعايير الموثوقة، يعاني 100% من سكان غزة من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تصنيف شعب بأكمله على هذا النحو".
وستكون هذه الجولة السادسة لبلينكن في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الوحشية التي خلفت عشرات آلاف الشهداء وأكثر من 75 ألف جريح ودماراً هائلاً في منازل المدنيين ونزوح غالبية السكان في قطاع غزة المحاصر.
وأكد ميلر في بيان أن بلينكن "سيناقش الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وتكثيف الجهود الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة والتنسيق بشأن التخطيط لمرحلة ما بعد النزاع في غزة بما في ذلك ضمان عدم قدرة حماس على الحكم أو تكرار هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول"، حسب قوله.
وسيناقش بلينكن أيضاً "مساراً سياسياً للشعب الفلسطيني مع ضمانات أمنية مع إسرائيل، وهيكلاً لسلام وأمن دائمَين في المنطقة"، وفق البيان.
وسيثير بلينكن أيضاً القضية الحتمية المتمثلة في وضع حد لهجمات جماعة الحوثيين في اليمن على سفن تجارية، لاستعادة الاستقرار والأمن في البحر الأحمر وخليج عدن، بحسب ميلر.
ويزور بلينكن مانيلا في إطار جولة آسيوية قصيرة تهدف إلى تعزيز الدعم الأميركي للحلفاء الإقليميين ضد الصين.
(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)