ندد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، بالحكم الجديد الصادر بحق زعيمة ميانمار السابقة، أونغ سان سو تشي، داعياً إلى ممارسة مزيد من الضغط على المجلس العسكري الحاكم في البلاد.
وتُواصل المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار إدانة سو تشي التي حُكم عليها الجمعة بالسجن ثلاث سنوات إضافية بتهمة التزوير الانتخابي في عام 2020، خلال محاكمة طويلة وشاقة يعتبرها المجتمع الدولي سياسية.
وقال بلينكن: "ندين بشدة الحكم غير العادل من جانب النظام العسكري في ميانمار على أونغ سان سو تشي بالسجن ثلاث سنوات إضافية، بما في ذلك الأشغال الشاقة". وأضاف: "علينا العمل معاً لمحاسبة النظام على تصعيده للعنف وقمع القادة المنتخبين ديموقراطياً في ميانمار".
أوقِفت سو تشي خلال الانقلاب الذي وضع حداً لعملية انتقال ديموقراطي استمرت عقداً، ووُضعت في زنزانة انفرادية في سجن نايبيداو نهاية يونيو/حزيران.
وتتواصل المحاكمة في هذا السجن الواقع في العاصمة، وقد بدأت منذ أكثر من عام في جلسات مغلقة ومنِع محاموها من التحدث إلى الصحافة والمنظمات الدولية.
وتواجه الزعيمة السابقة أحكاماً بالسجن لمدة 17 عاماً بتهم مختلفة وجهتها إليها الحكومة العسكرية.
ومن المتوقع أن يحمل الحكم تبعات سياسية على حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية برئاسة سوتشي، ولا سيما أنه قد يدعم تهديدات الحكومة بحل الحزب قبل إجراء انتخابات جديدة وعد الجيش بإجرائها في 2023.
وحقق حزب سوتشي فوزاً ساحقاً في الانتخابات العامة التي جرت عام 2020، قبل أن يسيطر الجيش على السلطة في فبراير/شباط ويبعدها عن ولاية ثانية مدتها 5 أعوام.
(فرانس برس، الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
