بلينكن يؤكد لعباس تطلع واشنطن إلى العمل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة

02 ابريل 2024
بلينكن يؤكد التمسك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعم واشنطن للحكومة الفلسطينية الجديدة، مشيرًا إلى الضغط من أجل حماية المدنيين وإدخال المساعدات لغزة والعمل نحو إقامة دولة فلسطينية.
- جدد بلينكن التزام الولايات المتحدة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا على ضرورة تنفيذ الإصلاحات وتنشيط السلطة الفلسطينية لتحقيق نتائج للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
- من جانبه، طالب الرئيس عباس بوقف العدوان الإسرائيلي والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، مؤكدًا على رفض التهجير القسري وضرورة تدخل الجانب الأميركي لمنع تهجير المواطنين الفلسطينيين ووقف اعتداءات المستوطنين.

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مساء أمس الاثنين في اتصال هاتفي، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن واشنطن تتطلع إلى العمل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة، متمنياً لها النجاح والتوفيق في مهامها.

وتسلّمت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى، أمس الاثنين، مهامها من الحكومة السابقة برئاسة محمد اشتية، بعد يوم من أدائها اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وخلال اتصاله بعباس، أشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة ستضغط من أجل حماية المدنيين في قطاع غزة وإدخال المساعدات، والعمل من أجل حل سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية، بالتعاون مع فلسطين والأطراف العربية.

وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في تصريح، نشرته القنصلية الأميركية في القدس، إن بلينكن أكد خلال الاتصال مع عباس، تطلع الولايات المتحدة إلى العمل مع حكومة السلطة الفلسطينية الجديدة لتعزيز السلام والأمن والازدهار، كما حث على تنفيذ الإصلاحات الضرورية. 

وشدد بلينكن، بحسب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، على ضرورة تنشيط السلطة الفلسطينية لتحقيق النتائج للفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، كما أكد أن الولايات المتحدة تواصل العمل بشكل طارئ لإحراز تقدم باتجاه التوصل إلى وقف إطلاق النار ضمن صفقة للإفراج عن الرهائن، مما يسهل أيضاً زيادة المساعدات الإنسانية الحاسمة التي تصل إلى غزة، وينشئ مساراً نحو سلام أكثر استدامة.

وجدد بلينكن تأكيده التزام الولايات المتحدة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل.

من جهته، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الاتصال، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.

وشدد عباس على أهمية الإسراع في إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى كامل قطاع غزة، بما فيه منطقة شمال غزة.

وطالب عباس، وزير الخارجية الأميركي بمنع أي عملية عسكرية قد تقوم بها قوات الاحتلال في مدينة رفح، محذراً من عواقب ذلك في حال حدوثه، خاصة على المدنيين الأبرياء.

وجدد عباس تأكيده رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة، أم في الضفة الغربية بما فيها القدس.

كذلك جدد تأكيده  أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، وهو يقع تحت مسؤولية دولة فلسطين وتحت إدارتها.

وأكد عباس ضرورة تدخل الجانب الأميركي لمنع ما تقوم به سلطات الاحتلال من تهجير للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة مناطق الأغوار التي تشهد ضمّاً صامتاً ومخططاً له من المستوطنين وجيش الاحتلال.

وشدد على أهمية وقف اعتداءات المستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ومزيد من الضغط للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وفتح جميع الحواجز في الضفة، وسيطرة دولة فلسطين على معابرها الدولية لتتمكن من القيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها.

المساهمون