- بلينكن يؤكد على جهود واشنطن المكثفة مع قطر ومصر وإسرائيل لسد الفجوات المتبقية بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس، معبرًا عن التزامه ببذل كل ما في وسعه لإنجاز اتفاق.
- الرئيس الأميركي جو بايدن يعارض عملية رفح ويطالب بضمانات لسلامة المدنيين، فيما يعبر البيت الأبيض عن قلقه من التداعيات المحتملة للعملية العسكرية على أكثر من 1.4 مليون فلسطيني في المنطقة.
بلينكن: نعمل مع قطر ومصر لسد الفجوات المتبقية بشأن صفقة الأسرى
بلينكن: إسرائيل لم تعرض حتى الآن خطة واضحة قابلة للتنفيذ بشأن رفح
مكتب نتنياهو أعلن أنه صادق على خطة لعملية عسكرية في رفح
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مساء اليوم الجمعة، إن واشنطن "بحاجة إلى رؤية خطة واضحة قابلة للتنفيذ بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح"، مؤكداً أن "إسرائيل لم تعرض مثل هذه الخطة حتى الآن".
وفي حديثه عن تطورات جهود الوساطة، أكد بلينكن، بمؤتمر صحافي مع نظيره النمساوي في فيينا، أن واشنطن تعمل بشكل مكثف مع قطر ومصر وإسرائيل لـ"سدّ الفجوات المتبقية بشأن صفقة تبادل الأسرى"، مضيفاً: "سنبذل كل ما في وسعنا لإنجاز اتفاق".
وأوضح: "هناك اقتراح (..) تقدّمت به حماس. من الواضح أنني لا أستطيع الخوض في تفاصيل ما يتضمنه، لكن ما يمكنني قوله هو إننا نعمل بلا كلل مع إسرائيل وقطر ومصر لسد الفجوات المتبقية ومحاولة التوصل إلى اتفاق".
وأوضح الوزير الأميركي أن إرسال إسرائيل فريقاً للتفاوض "يعكس إمكانية وضرورة التوصل إلى اتفاق".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد ظهر اليوم الجمعة، أن الأخير صادق على خطة لعملية عسكرية في رفح، مضيفاً أن وفداً إسرائيلياً سوف يتوجه إلى قطر بعد مناقشة ردّ حركة حماس بشأن الصفقة.
وأوضح مكتب نتنياهو أن "الجيش الإسرائيلي يستعد للجانب العملياتي وإجلاء السكان" لبدء العملية المرتقبة في رفح، دون التطرق لمزيد من التفاصيل.
وفي ما يتعلق بجهود التوصل إلى صفقة تبادل مع حركة حماس، قال نتنياهو إنّ "طلبات حماس لا تزال غير واقعية، وستتوجه بعثة إسرائيلية الى الدوحة بعد أن يبحث المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) الموقف الإسرائيلي على رد حماس".
وتُعتبر مدينة رفح أيضاً نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات التي تشتد الحاجة إليها في غزة، فضلاً عن اكتظاظها بعدما نزح إليها مئات الآلاف هرباً من حرب الإبادة الإسرائيلية.
وكان بايدن قد أبدى معارضته لعملية رفح، خلال حديثه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطالب بضرورة وضع ضمانات لسلامة المدنيين.
ويعبّر البيت الأبيض عن "قلقه البالغ" من التداعيات التي قد تسفر عنها عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح، حيث يوجد أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، جلّهم من النازحين، في تلك المنطقة.