حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، من أن عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي الإيراني ستكون "صعبة جداً" في حال طال أمد المفاوضات الجارية حالياً.
وقال بلينكن، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في باريس: "ستأتي لحظة سيكون فيها من الصعب جداً العودة إلى المعايير المعمول بها في خطة العمل الشاملة المشتركة"، مستخدماً الاسم الرسمي للاتفاق الدولي حول النووي الإيراني.
كما اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنّ عدم توافق الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران بشأن اتفاق مؤقت لمراقبة أنشطة طهران النووية "أمر مقلق"، مضيفاً أنه تم إبلاغ إيران بذلك.
Proud to stand alongside Foreign Minister @JY_LeDrian today to affirm the United States and France’s shared principles of democracy, freedom, and the rule of law. pic.twitter.com/4cCv1sHKX3
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) June 25, 2021
وإذ لفت إلى وجود خلافات كبيرة باقية في طريق جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015، إلا أنه أمل في تخطيها خلال جولة المحادثات غير المباشرة المقبل.
من جهته، حضّ وزير الخارجية الفرنسي طهران على اتخاذ "القرارات الأخيرة" للتوصل إلى تسوية تتيح إنقاذ الاتفاق حول النووي الإيراني.
وقال لودريان في المؤتمر الصحافي المشترك: "ننتظر من السلطات الإيرانية أن تتخذ القرارات الأخيرة، وهي على الأرجح صعبة، التي ستسمح باختتام" المفاوضات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق حول الملف النووي الإيراني.
وضع أفغانستان ليس "خياراً"
إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنّ "الوضع القائم ليس خياراً" بالنسبة للولايات المتحدة في أفغانستان، في حين تستعدّ القوات الأميركية لاستكمال انسحابها من هذا البلد بحلول سبتمبر/أيلول، رغم تصاعد هجمات حركة "طالبان".
وقال بلينكن "نشهد تصاعداً للهجمات ضد القوات الأمنية الأفغانية في بعض المناطق من هذا البلد مقارنة بالعام الماضي. لكن الوضع القائم لن يساعد، الوضع القائم ليس خياراً".
(فرانس برس، رويترز)