قالت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إنها اعتمدت نظام عقوبات جديداً ضد إيران، معلنة عن إجراءات تستهدف سبعة أفراد إيرانيين، بسبب التهديد أو التخطيط لزعزعة استقرار إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط.
وأكدت الحكومة البريطانية أن النظام الجديد، الذي يمنحها صلاحيات أكبر للتحرك ضد إيران وصناع القرار فيها، جاء ردا على "تهديدات غير مسبوقة" من طهران للسلام في الشرق الأوسط ومؤامرات لقتل أفراد في بريطانيا.
وقال وزير الخارجية البريطانية ديفيد كاميرون: "إن سلوك النظام الإيراني يشكل تهديدا غير مقبول للمملكة المتحدة وشركائنا"، مضيفا: "إن إيران تواصل تهديد الناس على أراضي المملكة المتحدة، وتستخدم نفوذها لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال دعمها الجماعات المسلحة، بما في ذلك حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي الفلسطينيتان".
ومن بين المستهدفين بعقوبات حظر السفر وتجميد الأصول الجديدة، إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس، ذراع الحرس الثوري الإيراني القوية والمسؤولة عن المليشيات المتحالفة معه من لبنان إلى العراق، ومن اليمن إلى سورية، كما شملت العقوبات محمد سعيد إيزدي، مسؤول مكتب فلسطين بفيلق القدس.
وبينت الحكومة البريطانية أن مكتب فلسطين بأكمله يخضع لتجميد الأصول، بينما يواجه ممثلا حماس والجهاد الإسلامي لدى إيران، خالد القدومي وناصر أبو شريف، على الترتيب، منع سفر وتجميد أصول.
وتتهم لندن إيران بدعم هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، لكن رئيس أركان الدفاع البريطاني توني راداكين قال إن بريطانيا لا تعتقد أن طهران تريد حربا في الشرق الأوسط.
(رويترز)