بريطانيا تحذّر من "حادثة" أمام ساحل الفجيرة

03 اغسطس 2021
تعرضت ناقلة نفط إسرائيلية لهجوم الأسبوع الماضي (كريم صاحب/فرانس برس)
+ الخط -

ذكر موقع عمليات التجارة البحرية للمملكة المتحدة (يو.كيه.إم.تي.أو)، اليوم الثلاثاء، أنه علم بوقوع "حادثة" ليست لها علاقة بالقرصنة قبالة ساحل الفجيرة بدولة الإمارات.
ويوصي التحذير، الذي استند إلى مصدر من طرف ثالث، السفن في المنطقة بتوخي الحذر الشديد.
إلى ذلك، وصلت ناقلة نفط يشغّلها رجل أعمال إسرائيلي، وتعرضت لهجوم في بحر عمان الأسبوع الماضي، إلى مرفأ الفجيرة الإماراتي، بعد تحميل إيران مسؤولية الاعتداء الذي أسفر عن سقوط قتيلين من أفراد طاقم السفينة.
وتسبب ضعف الرؤية بسبب الرطوبة العالية في صعوبة تبين الأضرار التي لحقت بالسفينة "أم/تي ميرسر ستريت" خلال رسوها في خليج عمان قبالة الساحل الشرقي للإمارات، على ما أفاد صحافي في وكالة "فرانس برس".

وذكرت خدمة تعقب السفن "مارين ترافيك" أنّ السفينة التي ترفع العلم الليبيري وصلت إلى مرساها في الفجيرة الساعة 2:47 صباحاً (22:47 بتوقيت غرينتش، الاثنين).
ولم تعلق الإمارات، التي أشهرت عن تحالفها علناً مع إسرائيل العام الماضي، رسمياً على الحادث.
وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل إنّ تقييمات أجهزتهما الاستخباراتية خلصت إلى أنّ طائرة مسيرة إيرانية نفذت الهجوم، الذي استهدف الخميس السفينة المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.
لكنّ طهران رفضت الاتهامات وأكّدت أنّها ستردّ "على أيّ مغامرة محتملة".
وقُتل جرّاء الهجوم موظف بريطاني في شركة "أمبري" للأمن وآخر روماني من أفراد الطاقم، بحسب شركة "زودياك ماريتايم" المملوكة للإسرائيلي عوفر.
والاثنين، تعهّدت الولايات المتحدة بتنسيق "ردّ جماعي" مع حلفائها على إيران، بعد تحميلها مسؤوليّة الهجوم على السفينة.
ووصف وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن الهجوم بأنّه "تهديد مباشر لحرّية الملاحة والتجارة".

 

واستدعت بريطانيا السفير الإيراني وطالبت الجمهورية الإسلامية بضمان حرية الملاحة في المنطقة الغنية بالنفط.
وقال المتحدّث باسم الخارجيّة الإيرانيّة سعيد خطيب زاده، في بيان، إنّ على إسرائيل "التوقف عن توجيه الاتهامات بدون أساس"، وطالب الولايات المتحدة وبريطانيا بتقديم أدلة على ادعاءاتهما.
وأكّد أنّ "الجمهورية الإٍسلامية الإيرانية لن تتردّد في الدفاع عن أمنها ومصالحها القومية، وستردّ بشكل فوري وحاسم على أيّ مغامرة محتملة".

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون