برقية من الإنتربول تطالب لبنان بملاحقة مسؤولي النظام السوري

21 ديسمبر 2024
معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسورية / 24 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- القضاء اللبناني يلاحق مسؤولين سوريين فروا إلى لبنان بعد سقوط نظام بشار الأسد وهروبه إلى روسيا، بناءً على طلب من الإنتربول لتوقيف جميل الحسن المتهم بجرائم حرب.
- فرار عدد من عناصر الفرقة الرابعة ومسؤولين آخرين إلى لبنان، حيث اعتقلت الأجهزة الأمنية اللبنانية بعضهم، مع تأكيدات بملاحقة رموز النظام المخلوع.
- الرئيس المخلوع بشار الأسد سافر إلى موسكو مع عدد محدود من معاونيه، بينما وصل اللواء علي مملوك إلى روسيا عبر العراق.

يعتزم القضاء اللبناني ملاحقة مسؤولين في النظام السوري المخلوع فروا إلى لبنان، بعد إسقاط بشار الأسد وهروبه إلى روسيا يوم 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري على وقع هجوم شنته المعارضة السورية.

وتلقى القضاء اللبناني برقية أميركية من الإنتربول "طلبت توقيف مدير المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن إذا ما كان موجوداً على الأراضي اللبنانية، أو في حال دخوله لبنان، وتسليمه إلى السلطات الأميركية". وتتّهم البرقية الحسن، بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية، وتحمّله المسؤولية المباشرة عن إلقاء آلاف الأطنان من البراميل المتفجّرة على الشعب السوري وقتل آلاف المدنيين الأبرياء بمساعدة مسؤولين عسكريين وأمنيين".

وأفاد مصدر قضائي لبناني "فرانس برس" بأنّه ليست لديه أي معلومات عن وجود الحسن على الأراضي اللبنانية، لكنه أكد أنه سيتم اعتقاله في حال ثبت وجوده.

وفر عدد كبير من عناصر الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، إلى لبنان لدى سقوط النظام في دمشق، إضافة إلى مسؤولين آخرين، حيثت اعتقلت الأجهزة الأمنية اللبنانية عدداً منهم.

وفي وقت سابق، توعد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بملاحقة رموز النظام المخلوع وتقديمهم للعدالة. 

ووفق "فرانس برس"، لم يصطحب الرئيس المخلوع الذي سافر إلى موسكو عبر مطار حميميم العسكري الروسي في غرب البلاد، سوى بضعة أشخاص، من بينهم أقرب معاونيه منصور عزام، أمين عام شؤون رئاسة الجمهورية، بحسب مصدرين. كما رافقه مستشاره الاقتصادي يسار إبراهيم الذي يدير الإمبراطورية المالية للأسد وزوجته أسماء، بحسب مصدر مطلع طلب عدم الكشف عن هويته.

وأكّد مسؤول عسكري في النظام السابق أنّ اللواء علي مملوك الذي كان يتمتع بنفوذ أمني كبير، وصل أيضاً إلى روسيا عبر العراق، في حين دخل نجله لبنان قبل أن يغادره إلى الخارج، بحسب مصدر أمني لبناني.

(فرانس برس، العربي الجديد)

افة
المساهمون