مع احتدام الحرب بين إسرائيل وحماس، أطلقت الولايات المتحدة يوم الخميس برنامج الإعفاء من التأشيرة الذي يسمح للإسرائيليين الراغبين بزيارة الولايات المتحدة لمدة 90 يوما أو أقل بالقدوم دون التقدم بطلب للحصول على تأشيرة.
وأعلنت الولايات المتحدة في 27 أيلول/ سبتمبر أنها ستسمح لإسرائيل بالانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، مما أضاف البلاد إلى مجموعة مختارة مكونة من 40 دولة معظمها أوروبية وآسيوية يمكن لمواطنيها السفر إلى الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أشهر من دون تأشيرات.
في ذلك الوقت، قالت الولايات المتحدة إن الإسرائيليين يمكنهم البدء في السفر إلى أميركا بدون تأشيرات اعتبارا من 30 نوفمبر/ تشرين الثاني. وفي بيان صحافي، قالت وزارة الأمن الداخلي إن البرنامج بدأ العمل به اعتبارا من يوم الخميس.
ولم يذكر المسؤولون في بيان صحافي يوم الخميس سببا لتغيير الجدول الزمني.
وبموجب برنامج الإعفاء، يقوم الإسرائيليون أولا بالتسجيل في النظام الإلكتروني لتصاريح السفر. وقالت وزارة الأمن الداخلي في البيان الصحافي إن هذا نظام آلي يساعد في تحديد ما إذا كان الشخص مؤهلا للسفر. ويمكن أن تستغرق العملية ما يصل إلى 72 ساعة.
ويجب أن يكون الإسرائيليون المؤهلون للسفر، لديهم جواز مزود بالقياسات الحيوية. وذكرت الوزارة أن أولئك الذين ليس لديهم جواز السفر هذا لا يزال يتعين عليهم التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة.
ويتعين على البلدان التي ترغب في المشاركة في برنامج التأشيرات أن تستوفي ثلاثة معايير حاسمة.
استوفت إسرائيل اثنين من هذه المعايير خلال العامين الماضيين: انخفاض نسبة الإسرائيليين الذين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات وتم رفضهم، وانخفاض نسبة الإسرائيليين الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم.
ولم تلتزم إسرائيل بالمعيار الثالث المتعلق بالمعاملة بالمثل التي تعني في الأساس أن جميع المواطنين الأميركيين، بما في ذلك الأميركيين الفلسطينيين، يجب أن يعاملوا على قدم المساواة عند السفر إلى إسرائيل أو عبرها، وهو ما لم يحصل، وما زالوا يواجهون التمييز عند السفر إلى إسرائيل.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
