استمع إلى الملخص
- مستشار الأمن القومي الأميركي يؤكد أن اللقاءات ستركز على تعميق الدعم لأوكرانيا واستخدام الأموال الروسية المجمدة لدعم المجهود الحربي الأوكراني، مع تجاهل بايدن لقمة سويسرا التي تعقب قمة السبع مباشرة.
- زيلينسكي يشير إلى أن 106 دول ومنظمات وافقت على المشاركة في قمة السلام بسويسرا لإنهاء الحرب، معتبراً الجهود الدبلوماسية أفضل طريقة للسلام، وينتقد الصين لضغطها على الدول لعدم الحضور.
يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في النورماندي بفرنسا، هذا الأسبوع، ثم مرة أخرى خلال انعقاد قمة مجموعة السبع في إيطاليا لبحث الحرب التي تخوضها كييف ضد الغزو الروسي، وفق ما أفاد مسؤول في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء. ويأتي هذا الدعم المزدوج بعدما واجه بايدن انتقادات عقب إعلانه أنه لن يحضر قمة السلام الأوكرانية المقرر عقدها في سويسرا لانشغاله بدلاً من ذلك بحضور حفل لجمع التبرعات الانتخابية يشارك فيه نجما هوليوود جورج كلوني وجوليا روبرتس.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان للصحافيين الذين يرافقون الرئيس على متن الطائرة الرئاسية "اير فورس وان" إلى باريس، إن بايدن "ستكون لديه الفرصة للاجتماع مع الرئيس زيلينسكي" أثناء وجوده في النورماندي هذا الأسبوع بمناسبة الذكرى الثمانين لإنزال يوم النصر في الحرب العالمية الثانية. وأضاف أن بايدن سيبحث معه "الوضع الراهن وكيف يمكننا مواصلة دعمنا لأوكرانيا وتعميقه".
وكشف سوليفان أن بايدن من المقرر أن يلتقي زيلينسكي مرة أخرى خلال انعقاد قمة مجموعة السبع في باري بإيطاليا من 13 إلى 15 يونيو/ حزيران، والتي ستركز على استخدام الأموال الروسية المجمدة لدعم المجهود الحربي في أوكرانيا. وقال سوليفان للصحافيين: "في غضون ما يزيد عن أسبوع بقليل، سيعقد الرئيس اجتماعين هامين مع الرئيس زيلينسكي".
ومع ذلك لن يحضر بايدن قمة أوكرانيا في سويسرا التي تلي قمة مجموعة السبع مباشرة. واعتبر زيلينسكي أن عدم حضور بايدن يعزز موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وستحضر نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس مع سوليفان القمة السويسرية.
وكان زيلينسكي قد قال، الأحد الماضي، إن 106 من الدول والمنظمات حتى الآن وافقت على المشاركة في قمة تعقد في سويسرا، في منتصف يونيو/ حزيران، بهدف إحلال السلام في بلاده التي تمزقها الحرب. جاء ذلك في كلمة لزيلينسكي في اليوم الأخير من قمة حوار شانغري-لا في سنغافورة، وهو مؤتمر أمني يشارك فيه رؤساء ووزراء ومسؤولون كبار من 55 دولة.
وأضاف زيلينسكي أن الجهود الدبلوماسية، ومن بينها قمة للسلام تعقد في وقت لاحق من هذا الشهر، هي أفضل طريقة لإنهاء "الحرب الوحشية" التي أودت بحياة الآلاف في بلده منذ عام 2022. كما ذكر عبر تطبيق تليغرام أنه ناقش احتياجات كييف الدفاعية مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن على هامش حوار شانغري-لا، وقال: "ناقشنا ما هو أساسي، وهو احتياجات بلادنا الدفاعية، وتعزيز نظام الدفاع الجوي الأوكراني، والتحالف بشأن طائرات إف-16، وإعداد اتفاقية أمنية ثنائية"، واتهم الصين بأنها تضغط على الدول الأخرى لعدم حضور قمة السلام الأوكرانية المقبلة.
(فرانس برس، العربي الجديد)