قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، إنّه طلب من وليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، أن يصبح عضواً في مجلس وزراء حكومته، فيما كشف مسؤول كبير أن الرئيس الأميركي اختار ليزا فرانشيتي لقيادة القوات البحرية، كأول امرأة تشغل هذا المنصب.
وقال بايدن في بيان: "تحت قيادته، تقدم وكالة المخابرات المركزية نهجاً واضح الرؤية وطويل الأمد لمواجهة تحديات الأمن القومي الكبرى لبلادنا"، في إشارة إلى نهج بيرنز في التعامل مع الغزو الروسي لأوكرانيا والتنافس الأميركي مع الصين.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نشرت خبراً، في وقت سابق، عن هذه الخطوة التي قالت إنها رمزية إلى حد كبير، ولن تمنح بيرنز أي سلطات جديدة.
وأضاف بايدن أن بيرنز "يقود باحترام، ويمثل أفضل ما في أميركا، وأنا أتطلع إلى مواصلة العمل معه في السنوات المقبلة".
بايدن يختار ليزا فرانشيتي لقيادة القوات البحرية
في سياق آخر، اختار بايدن الأدميرال ليزا فرانشيتي لقيادة القوات البحرية، حسبما قال مسؤول كبير في الإدارة.
وإذا جرى تأكيد تعيينها، فستصبح فرانشيتي أول امرأة تتولى هذا المنصب البارز.
ومع ذلك، فإن قرار بايدن بالاستفادة من فرانشيتي، التي تتمتع بخبرة واسعة في القيادة والأمور التنفيذية، يتعارض مع توصية وزير الدفاع لويد أوستن.
واعتقد المطلعون منذ فترة طويلة أن فرانشيتي هي المرشح الأوفر حظاً لهذا المنصب.
وتتولى فرانشيتي منصب نائب رئيس العمليات الحالي للبحرية.
وإذا جرى تأكيد تعيينها، فسوف تكسر حاجزاً كبيراً آخر، إذ ستصبح أول امرأة تنال عضوية هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي.
(رويترز، أسوشييتد برس)