بايدن يدلي بصوته اليوم في التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية

28 أكتوبر 2024
الرئيس الأميركي جو بايدن بولاية ديلاوير، 26 أكتوبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن سيشارك في التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية، بينما انسحب من السباق، ليواجه دونالد ترامب كامالا هاريس.
- اتهم ترامب منافسته هاريس بتدمير الولايات المتحدة خلال تجمع انتخابي في ماديسون سكوير غاردن، حيث أطلق تصريحات حادة ضدها.
- شهدت نيويورك تجمعاً حاشداً لأنصار ترامب، مع تعزيز الإجراءات الأمنية، في إطار سلسلة من الفعاليات الانتخابية التي ينظمها ترامب بعيداً عن الولايات المتأرجحة.

قال البيت الأبيض، اليوم الاثنين، إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيدلي بصوته في التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية اليوم. ويستطيع الكثير من الأميركيين الإدلاء بأصواتهم قبيل يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني. وانسحب بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية هذا العام، ويخوض الانتخابات الآن مرشح الحزب الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب في مواجهة كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس.

واتّهم ترامب منافسته هاريس بتدمير الولايات المتحدة. وقال ترامب أمام حشد في ساحة ماديسون سكوير غاردن الشهيرة مهاجماً هاريس: "لقد دمّرتِ بلدنا. لن نتحمل ذلك بعد الآن يا كامالا، أنتِ مطرودة. اخرجي. اخرجي. أنت مطرودة".

وحصل ترامب أخيراً على اللحظة التي كان يريدها بتنظيم تجمع انتخابي في ماديسون سكوير جاردن في نيويورك. ومع بقاء ما يزيد قليلاً عن أسبوع قبل موعد بدء الانتخابات في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، اعتلى الرئيس السابق المنصة في أحد أشهر الأماكن في البلاد، ليستضيف تجمعاً انتخابياً في مسقط رأسه لإيصال الرسالة الختامية لحملته ضد منافسته هاريس.

وخارج الساحة، عجت الأرصفة بأنصار ترامب مرتدين قبعات حمراء كتب عليها "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". وتم تشديد الوجود الأمني المكثف في المكان وإغلاق الشوارع وتقييد الوصول إلى محطة بنسلفانيا. والتجمع الانتخابي هذا هو واحد من سلسلة من الطرق الالتفافية التي قام بها ترامب بعيداً عن الولايات المتأرجحة، ومن بينها تجمع انتخابي عقده أخيراً في كوتشيلا، كاليفورنيا - المعروف بمهرجان الموسيقى الشهير الذي سمي على اسم المدينة. كما قام هذا الصيف بحملة انتخابية في جنوب برونكس.

(رويترز، فرانس برس، أسوشييتد برس)

المساهمون