بايدن يجدد خلال اتصال مع نتنياهو موقفه الواضح من اجتياح رفح

28 ابريل 2024
نتنياهو يلقي بيانا أمام بايدن في تل أبيب حول أحداث 7 أكتوبر، 18 أكتوبر 2023 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يناقشان في اتصال هاتفي الوضع في رفح وإمكانية اجتياحها، مع تأكيد بايدن على ضرورة تقدم المساعدات والتنسيق مع المنظمات الإنسانية.
- بايدن يحث نتنياهو على عدم تنفيذ عملية عسكرية في رفح بدون خطة متقنة لحماية المدنيين، فيما تتزايد التحذيرات الدولية من تداعيات كارثية لمثل هذه العملية.
- تسليم حماس رد إسرائيل على مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وسط توقعات بصفقة محتملة تأجل العملية العسكرية في رفح، رغم الضغوط الداخلية على نتنياهو للمضي قدماً في الاجتياح.

ذكر البيت الأبيض، اليوم الأحد أن الرئيس جو بايدن، بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عملية اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة، التي يلوح بها الأخير منذ فترة. وأضاف البيت الأبيض أن بايدن أكد من جديد موقفه الواضح في هذا الصدد.

وقال البيت الأبيض إن بايدن شدد على ضرورة إحراز تقدم في استمرار تسليم المساعدات وزيادتها بالتنسيق الكامل مع المنظمات الإنسانية. كما بحث مع نتنياهو في محادثات الإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا مجددا على التزامه الثابت بأمن إسرائيل.

وكان بايدن قد حث نتنياهو في مكالمة بينهما في الـ11 من فبراير/ شباط الماضي على عدم اجتياح رفح بريا "من دون خطة ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ" لحماية المدنيين. وقالت الرئاسة الأميركية في حينه إن بايدن "أكد مجدداً رأيه بأن عملية عسكرية في رفح لا ينبغي أن تتم من دون خطة ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ، لضمان الأمن والدعم لأكثر من مليون شخص لجأوا إلى هناك".

وتعليقا على اتصال اليوم، تساءلت صحيفة معاريف العبرية قائلة: "هل نحن في الطريق لعملية في رفح أم لاتفاق"؟ في إشارة إلى صفقة تبادل محتملة مع المقاومة الفلسطينية.

ويأتي اتصال بايدن ونتنياهو اليوم في وقت يصر فيه نتنياهو على اجتياح رفح بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، خلال الأيام القليلة الماضية، أنّ معظم أعضاء الحكومة الموسعة وأعضاء المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" موافقون على عقد صفقة تبادل في الوقت الحالي مقابل تأجيل العملية العسكرية في رفح، لكن ضغط الوزيرين اليمينيين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وتهديدهما بتفكيك الحكومة يحول دون موافقة نتنياهو على الصفقة.

وأمس السبت، أعلنت حركة حماس، تسلمها رد إسرائيل الرسمي على موقف الحركة حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار والذي سلمته للوسيطين مصر وقطر في 13 إبريل/ نيسان الجاري، مشيرة إلى أنها حال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها (للوسطاء)".

وتزامن استلام حركة حماس الرد الإسرائيلي مع زيارة لوفد أمني مصري الجمعة، إلى تل أبيب، حاملاً "مقترحًا لبلاده يتناول إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، وإطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار لمدة عام"، حسبما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

(رويترز، فرانس برس، الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون