بايدن يتوعّد كوبا بعقوبات إضافية ما لم تجرِ "تغييرات جذرية"

31 يوليو 2021
تضاف العقوبات المعلنة اليوم إلى قائمة سابقة من العقوبات ضد المسؤولين الكوبيين (Getty)
+ الخط -

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أنّه "ستكون هناك عقوبات أخرى" على كوبا من جانب الولايات المتّحدة إذا لم تغيّر هافانا سلوكها "بشكل جذري"، وذلك بعيد فرض واشنطن عقوبات على اثنين من كبار مسؤولي الشرطة الكوبية.

وبحسب "فرانس برس"، فإن بايدن قال ردّاً على سؤال عمّا إذا كانت إدارته ستفرض عقوبات أخرى مماثلة على النظام الكوبي: "سيكون هناك المزيد (من العقوبات) ما لم يحصل تغيير جذري في كوبا، وهو ما لا أتوقّعه".

وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد نقل عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، في وقت سابق، أنه من المتوقع أيضاً أن يصدر بايدن إعلانات بشأن التحويلات المالية وخطط توسيع السفارة الأميركية هناك. وأشار إلى أن الإدارة تجري محادثات مع مزودي القطاع الخاص حول إمكانية توفير الإنترنت والاتصالات اللاسلكية للشعب الكوبي.

وسيلتقي بايدن برئيس مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية السيناتور بوب مينينديز، وهو أميركي من أصل كوبي، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب غريغوري ميكس، وآخرين من فنانين وممثلي المجتمع.

ويأتي الاجتماع في إطار تكثيف البيت الأبيض تركيزه على كوبا، في ظل الاحتجاجات التاريخية التي تعيشها الجزيرة، ورد الفعل العنيف من أعضاء الكونغرس وجماعات الضغط السياسي من المجتمع الكوبي جنوبي فلوريدا.

ونقل "أكسيوس" عن المسؤول أن كل ذلك يأتي في إطار السعي لإبقاء قضية كوبا في المقدمة، "وضمان استمرارية الحوار حول حقوق الشعب الكوبي بما فيها حقوقه في التظاهر السلمي".

وتضاف العقوبات المعلنة الجمعة إلى قائمة سابقة من العقوبات المفروضة بالفعل ضد المسؤولين الكوبيين والكيانات التي يشتبه أنها مسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان، خلال حملة الحكومة الكوبية ضد الاحتجاجات التي انطلقت هذا الشهر.

وتُعد القضية الكوبية قضية حساسة بالنسبة للديمقراطيين، حيث هزم بايدن أمام دونالد ترامب في جنوبي فلوريدا خلال انتخابات 2020، وهي المنطقة التي تتركز فيها جماعات الضغط والجالية الكوبية. ويخشى الديمقراطيون نتائج مماثلة في انتخابات التجديد النصفي المقبلة، إذا لم يحسنوا التعامل مع الموقف.

المساهمون