استمع إلى الملخص
- بايدن أكد أنه سيركز على أداء مهامه الرئاسية، بما في ذلك خفض التكاليف للأسر وتنمية الاقتصاد، وضمان قوة الولايات المتحدة وحلف الناتو.
- تحدث بايدن عن أهمية إنهاء الحرب في غزة واستعادة المحتجزين، مشدداً على أن أميركا أقوى من أي طاغية وداعماً لنائبته كامالا هاريس.
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأربعاء، أنّه تخلّى عن الترشّح لولاية رئاسيّة ثانية لأنّه توجّب عليه "توحيد" صفوف الحزب الديمقراطي قبل الانتخابات الرئاسيّة المقرّرة في نوفمبر/ تشرين الثاني. وقال الرئيس الأميركي في خطاب موجّه إلى الأمّة، إنّه "في الأسابيع الأخيرة، اتّضح لي أنّه يتوجّب عليّ توحيد حزبي"، مضيفاً أنّ "الوقت" حان لكي تكون هناك "أصوات جديدة (...) أصوات أشخاص أصغر سناً".
وأوضح بايدن أنه قرر أن "أفضل طريقة للمضي قدماً هي تسليم الشعلة إلى جيل جديد لتوحيد أمتنا"، مضيفاً أن "القرارات التي سنتخذها الآن ستحدد مصير دولتنا والعالم لعقود قادمة". وأكد أنه سيركز على القيام بعمله كرئيس في الأشهر المقبلة وسيواصل خفض التكاليف للأسر العاملة وكذا تنمية اقتصاد بلاده. وقال إنه سيستمر في العمل لـ"ضمان أن الولايات المتحدة ستبقى قوية، وكذا لضمان المحافظة على حلف الناتو قوياً".
Join me as I deliver an address from the Oval Office. https://t.co/MPTTLv6nyn
— President Biden (@POTUS) July 24, 2024
وفي حديثه عن غزة، قال بايدن إنه سيعمل "من أجل إنهاء الحرب في غزة واستعادة المحتجزين"، وأردف: "سأسهر على بقاء الأمن في الشرق الأوسط وفي كل مكان في العالم". وأضاف: "نعمل على مدار الساعة لإعادة الأميركيين المحتجزين ظلماً في جميع أنحاء العالم إلى وطنهم"، على حد قوله.
وشدّد بايدن في خطابه على أنّ الولايات المتحدة "أقوى" من "أيّ طاغية". وقال إنّ "أميركا فكرة، فكرة أقوى من أيّ جيش، أكبر من أيّ محيط، وأقوى من أيّ ديكتاتور أو طاغية. إنّها أقوى فكرة في تاريخ العالم". لكنه استدرك أن على بلاده أن تختار خلال الأشهر القادمة "بين الأمل والكراهية"، معرباً عن دعمه لنائبته كامالا هاريس التي قال إنّ لديها "الكثير من الخبرة والقدرات".
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، انسحابه من الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وذلك بعد تعرضه لضغوط كبيرة من حزبه الديمقراطي لسحب ترشحه بعد ظهوره الباهت في أول مناظرة مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب، وتراجع الثقة في قدرته على انتزاع ولاية رئاسية ثانية أمام ترامب. وفي المقابل، تعهد بايدن بالتركيز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته، معلناً في الوقت نفسه عزمه مخاطبة الأميركيين بشأن قرار التنحي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ورغم الثناء عليها في الأسابيع القليلة الماضية لدفاعها القوي عن بايدن، لا يزال بعض الديمقراطيين يشعرون بالقلق إزاء أداء هاريس الضعيف في أول عامين لها في المنصب والأهم من ذلك كله التاريخ الحافل بالتمييز العنصري والجنسي في الولايات المتحدة. وفي منافسة افتراضية، أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في 15 و16 يوليو/ تموز، تعادل هاريس وترامب بحصول كل منهما على تأييد 44% من الناخبين. وأجري هذا الاستطلاع بعد محاولة اغتيال ترامب. وتقدم ترامب على بايدن بواقع 43% مقابل 41% في الاستطلاع نفسه.
(فرانس برس، العربي الجديد)