بايدن يبحث مع أمير قطر والرئيس المصري تطورات الوضع في غزة

06 اغسطس 2024
من القصف على قطاع غزة في 3 أغسطس 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لبحث جهود تهدئة الوضع في الشرق الأوسط ووقف إطلاق النار في غزة.
- ناقش بايدن مع الشيخ تميم العلاقات الاستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة، وتطورات الأوضاع في غزة، وجهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب.
- استعرض بايدن والسيسي الجهود المشتركة لوقف إطلاق النار، وأكدا على أهمية التوصل إلى حل الدولتين لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.

تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الثلاثاء، إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مكالمات هاتفية منفصلة، لمناقشة الجهود المبذولة لتهدئة الوضع في الشرق الأوسط والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وخلال اتصاله بأمير قطر، ناقش بايدن مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وقال الديوان الأميري القطري، إنه جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الاستراتيجية بين دولة قطر والولايات المتحدة، إضافة إلى آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع.

وفي السياق ذاته، ناقش بايدن مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التطورات الإقليمية، والتوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط. واستعرض الرئيسان مستجدات الجهود المشتركة المصرية الأميركية القطرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكدا عزمهما على الاستمرار في تلك الجهود لخفض التصعيد واستعادة السلم والأمن الإقليميين.

وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الاتصال تطرق إلى الشواغل الراهنة بشأن توسع دائرة الصراع في الإقليم، حيث أكد الرئيس المصري على رؤية القاهرة حول خطورة التداعيات المترتبة على استمرار الحرب في قطاع غزة وتأثيرها السلبي على استقرار المنطقة، آخذاً في الاعتبار أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يعتبر النواة الرئيسية لإعادة الهدوء والاستقرار بالإقليم. واتفق الرئيسان في ختام الاتصال على استمرار العمل المشترك المكثف لوقف إطلاق النار، والجهود لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره الضامن الرئيسي للاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة.

ولا تزال المساعي الهادفة للوصول إلى اتفاق من أجل وقف إطلاق النار في غزة جارية من جميع أطراف الوساطة، من ضمنها المحاولات التي تهدف إلى عقد جولة جديدة من مفاوضات هدنة غزة في العاصمة القطرية الدوحة، أو في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور وفود كل من المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي ومصر وقطر وأميركا.

المساهمون