بايدن وترامب يفوزان بالانتخابات التمهيدية الرئاسية في ولاية لويزيانا

بايدن وترامب يفوزان بالانتخابات التمهيدية الرئاسية في ولاية لويزيانا

24 مارس 2024
تغلب بايدن وترامب بالفعل على منافسيهما الرئيسيين (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جو بايدن ودونالد ترامب يفوزان بالانتخابات التمهيدية في لويزيانا، مع ترقب نتائج ميزوري لبايدن. الفوز يعزز موقفهما بعد حصولهما على ترشيحات حزبهما.
- الانتخابات تجذب اهتمامًا لمعرفة نسبة الإقبال واتجاهات الناخبين، خاصةً مع احتجاجات ضد بايدن بسبب الحرب على غزة وتحديات ترامب القانونية وانتقادات لفترة ولايته.
- استطلاعات الرأي تظهر تقدم ترامب في ولايات متأرجحة رئيسية، بينما يسعى بايدن لاستعادة دعم الناخبين من أصول لاتينية في أريزونا ونيفادا، مما يشير إلى تحديات قادمة في الانتخابات الرئاسية.

فاز الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، بالانتخابات التمهيدية في ولاية لويزيانا يوم أمس السبت، حيث جمعا المزيد من المندوبين بعد أن حصلا بالفعل على ترشيحات حزبهما.

وظهر بايدن أيضاً في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية ميزوري، ومن غير المتوقع إعلان النتائج حتى الأسبوع المقبل.

ولم يكن هناك ترقب وقلق في أيٍّ من السباقين، فقد تغلب بايدن وترامب بالفعل على منافسيهما الرئيسيين. لكن الانتخابات التمهيدية لا تزال تخضع لمراقبة من كثب من قبل المطلعين لمعرفة نسبة الإقبال وسمات الناخبين الاحتجاجيين.

وبالنسبة إلى بايدن، يُعرب بعض الليبراليين عن غضبهم من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، التي أدت إلى استشهاد أكثر من 30 ألف شخص، ثلثاهم من النساء والأطفال.

وامتدت حركة الاحتجاج التي أطلقتها الجاليات العربية الأميركية في ميشيغان إلى عدة ولايات أخرى.

وترامب هو الشخصية المهيمنة في حزبه، وحصل على ترشيح الحزب الجمهوري للمرة الثالثة على التوالي. لكنه يواجه معارضة من أولئك الذين يشعرون بالقلق إزاء الخطر القانوني الهائل الذي يواجهه أو الذين ينتقدون فترة ولايته في البيت الأبيض، والتي انتهت بعد وقت قصير من التمرد الذي قام به أنصاره في السادس من يناير/ كانون الثاني، والذي أججته نظرياته الكاذبة حول تزوير الانتخابات.

ويتخلف بايدن عن ترامب في سلسلة من استطلاعات الرأي في ست ولايات متأرجحة رئيسية، بينها أريزونا ونيفادا، يُتوقع أن تكون لها الكلمة الفصل في رئاسيات نوفمبر. ويحاول الرئيس الأميركي في الولايتين الغربيتين، اللتين تتزايد فيهما نسبة المتحدرين من أميركا اللاتينية، احتواء تراجع شعبيته لدى هذه الشريحة التي كانت تصوّت تاريخياً للحزب الديمقراطي، غير أنها باتت تميل أكثر إلى تأييد خصمه الجمهوري.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)