قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيتوجه إلى السعودية، وذلك بعد أسبوع من التلميح بمثل هذه الزيارة.
وذكرت مصادر أنّ بايدن يخطط لزيارة السعودية إلى جانب زيارة لأوروبا وإسرائيل في وقت لاحق من يونيو/ حزيران. وسبق أن قال البيت الأبيض إنّ الرئيس يشعر بأنّ ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان "منبوذ" بسبب قضية مقتل الإعلامي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في تركيا عام 2018.
إلا أنّ البيت الأبيض دافع، الإثنين، عن خطط الرئيس جو بايدن لزيارة السعودية ولقاء ولي عهدها محمد بن سلمان، على الرغم من توصل الاستخبارات الأميركية إلى اتهام الأمير بإصدار الأمر بقتل خاشقجي.
واعتبر مسؤولون أميركيون أنه بينما لم يتم حتى الآن تأكيد رحلة بايدن إلى السعودية فإن الزيارة المتوقعة سوف تخدم مصالح الولايات المتحدة الوطنية، بغض النظر عن قضية مقتل خاشقجي، الكاتب في صحيفة واشنطن بوست عام 2018.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن "هذه الرحلة إلى إسرائيل والسعودية عندما يحين وقتها سوف تكون في سياق أهداف مهمة للشعب الأميركي في منطقة الشرق الأوسط".
وأضافت: "إذا قرر (بايدن) أنه من مصلحة الولايات المتحدة التعامل مع زعيم أجنبي، وأن تعاملاً كهذا يمكن أن يأتي بنتائج، عندها سيقوم بذلك".
(رويترز، العربي الجديد)