أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، ردّاً على امرأة قاطعته خلال تجمّع انتخابي، أنّه يؤيّد "فترة توقف" في الحرب الإسرائيلية على غزة، من أجل السماح "للأسرى" بمغادرة القطاع.
وخلال إلقاء بايدن كلمة في فعالية لجمع التبرّعات لحملته الانتخابية، قاطعت امرأة الرئيس الديمقراطي، قائلة: "بصفتي حاخاماً، أطلب منكم الدعوة إلى وقف لإطلاق النار على الفور".
Breaking: Rabbi Jessica Rosenberg is interrupting President Biden demanding a CEASEFIRE NOW. She is speaking on behalf of thousands of American Jews who say Not In Our Name! We refuse to allow a genocide be carried out in our names.
— Jewish Voice for Peace (@jvplive) November 1, 2023
Ceasefire Now to save lives! pic.twitter.com/m5fR8OdoOk
وردّ الرئيس البالغ من العمر 80 عاماً والطامح لولاية ثانية في الانتخابات المقررة العام المقبل: "أعتقد أنّنا بحاجة إلى فترة توقف. فترة التوقف تعني إفساح الوقت لإخراج الأسرى".
وردّاً على سؤال بشأن ما أدلى به بايدن، قال البيت الأبيض إنّ ما قصده الرئيس بكلمة "الأسرى" هم الرهائن المحتجزون لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وفي معرض دفاعه عن موقفه خلال هذه الحرب، قال بايدن: "أنا مَن أقنع بيبي (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) بالدعوة إلى وقف إطلاق النار لإخراج الأسرى. أنا مَن تحدّث إلى (الرئيس المصري عبد الفتاح) السيسي لإقناعه بفتح باب" معبر رفح الذي يربط جنوب القطاع بمصر.
وتعليقاً على هذا الجانب من تصريح الرئيس الأميركي، قال البيت الأبيض إنّ بايدن قصد بكلامه الرهينتين الأميركيتين اللتين أطلقت سراحهما أخيراً حركة حماس.
وترفض الولايات المتحدة حتى اليوم الدعوة إلى وقف لإطلاق النار في غزة، معتبرة أنّ من شأن هذا الأمر أن يصبّ في مصلحة الحركة الفلسطينية حصراً. لكنّ الإدارة الأميركية دعت مراراً إلى "هدنات إنسانية" للسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع وإخراج العالقين فيه.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
