استمع إلى الملخص
- قطر، مصر، والولايات المتحدة تدعو لاستئناف عاجل لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ الاتفاق دون تأخير.
- حماس تطالب الوسطاء بخطة لتنفيذ الاتفاق، بينما تستمر إسرائيل في ارتكاب المجازر بدعم من واشنطن، مما يعكس تعقيد الوضع.
حذرت الدول الثلاث "إيران وحلفاءها" من أي تصعيد إضافي للصراع
البيان: القتال في غزة يجب أن يتوقف فوراً وإطلاق سراح جميع الرهائن
تأتي الدعوات في ظل استمرار المجازر الإسرائيلية لليوم 311 من الحرب
شددت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، اليوم الاثنين، على أنه "لا يمكن أن يكون هناك مزيد من التأخير" للتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة. وحذرت الدول الثلاث "إيران وحلفاءها" من أي "تصعيد إضافي" للصراع. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في بيان مشترك، أن "القتال يجب أن يتوقف فوراً، ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس" داعين إلى "استئناف المفاوضات بصورة فورية". وأضاف البيان "نحن متفقون على أنه لا يمكن أن يكون هناك مزيد من التأخير"، معربين عن "قلقهم العميق إزاء التوترات المتفاقمة في المنطقة".
ومع إصرار إيران وحزب الله على الرد على اغتيال كلّ من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقيادي العسكري الكبير في حزب الله فؤاد شكر في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، قبل أقل من أسبوعين، قالت باريس ولندن وبرلين "لن يستفيد أي بلد أو أمة من أي تصعيد جديد في الشرق الأوسط". ودعت العواصم الأوروبية الثلاث "إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن الهجمات التي من شأنها أن تزيد من تفاقم التوترات الإقليمية، وتعريض احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن للخطر".
ودعت كلّ من قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية، الخميس، إلى استئناف عاجل لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزّة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين في 15 أغسطس/ آب الحالي في الدوحة أو القاهرة لسدّ كل الفجوات المتبقية، والبدء بتنفيذ الاتفاق من دون أي تأخير، مشدّدة على أنه "حان الوقت لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين". وطالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الأحد، الوسطاء في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزّة بتقديم خطة لتنفيذ ما وافقت عليه الحركة يوم 2 يوليو/ تموز الماضي استناداً إلى مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، وقرار مجلس الأمن الدولي، وإلزام الاحتلال، بذلك بدلاً من جولات مفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء للعدوان الإسرائيلي على غزّة. وفي وقت أبدى الاحتلال الإسرائيلي من جانبه موافقته على المشاركة في مفاوضات 15 أغسطس، ارتكب السبت مجزرة جديدة في حي الدرج في غزة، استشهد فيها نحو 100 فلسطيني. وتترافق المجازر الإسرائيلية الجديدة مع إعلان واشنطن تسليم الاحتلال مجموعة جديدة من الأسلحة، ما يعكس دعماً لا محدوداً من قبلها لصالح تل أبيب التي يتهرب فيها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من أي فرصة لإنهاء الحرب في غزة.
(فرانس برس، العربي الجديد)