وقع انفجار، اليوم السبت، في معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن، ما أوقع إصابات بين عناصر الحراسة في المعبر.
ونقلت مواقع إعلامية موالية عن ضرار دندل، قائد الشرطة التابع للنظام السوري في محافظة درعا جنوبي البلاد، قوله إنّ "مجهولين زرعوا عبوة ناسفة قرب إحدى النقاط الأمنية في معبر نصيب الحدودي، دون وقوع أي إصابات".
من جهته، ذكر أمين فرع درعا لـ"حزب البعث" السوري، حسين الرفاعي، أنّ العبوة انفجرت قرب إحدى الغرف المخصصة لـ"الجهات المختصة" في المعبر. وأضاف، في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية، أنه لم تُسجَّل أي إصابات بشرية، لأن الغرفة كانت فارغة من العناصر، معتبراً أنّ "الإرهابيين هم المتضررون من التسوية ومن عودة الأمن والأمان إلى درعا، وهم من يقف وراء تفجير العبوة، لكن الوضع في درعا جيد، وهذه الأعمال الإرهابية لن تؤثر عليه".
وفي سياق آخر، قال الرفاعي، إنه سيُفرَج، بعد غد الاثنين، عن دفعة جديدة من الموقوفين في محافظة درعا تضم 25 موقوفاً "ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين"، وفق تعبيره.
وفي السياق، ذكر الناشط محمد الشبلي، لـ"العربي الجديد"، أنّ "مجهولين زرعوا عبوة ناسفة عند مقر يتبع لفرع الأمن السياسي داخل المعبر، وسط معلومات عن سقوط جرحى من عناصر الفرع". وأوضح أنّ الانفجار سبّب احتراق شاحنة نقل كبيرة وتصاعد ألسنة اللهب منها، كانت محملة بمواد كيميائية تخص صناعة الدهان.
وكان فرع "الأمن السياسي" قد تسلّم مهامه في معبر نصيب، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بعد انسحاب عناصر المخابرات الجوية من المعبر، في إطار إعادة توزيع مناطق النفوذ بين الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا.
وأعلن الأردن، في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، إعادة فتح الحدود الأردنية السورية، بهدف تنشيط الحركة التجارية والسياحية بين البلدين.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
