يتوجه الناخبون في غواتيمالا إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، التي يأمل الكثيرون أن تُحدث تغييرا وتوقف تراجع الديمقراطية الذي شهدته البلاد في عهد الحكومات السابقة.
وتوقعت أحدث استطلاعات للرأي أن يتفوق المرشح برناردو أريفالو، التقدمي الذي يخوض السباق الرئاسي حاملا رسالة لمكافحة الفساد، على المرشحة ساندرا توريس، السيدة الأولى السابقة.
ويمكن أن تبشر هذه النتيجة بعصر جديد بعد اتهامات واسعة النطاق بالفساد والاستبداد المستشري في السنوات الماضية.
وسيتولى الرئيس الجديد لغواتيمالا السلطة في الوقت الذي يؤرق فيه العنف وانعدام الأمن الغذائي البلاد، ما يثير موجات جديدة من الهجرة. وغواتيمالا الآن صاحبة النسبة الأكبر بين دول أميركا الوسطى التي يسعى مواطنوها إلى دخول الولايات المتحدة.
ويراقب المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، الانتخابات عن كثب، بعد أن شابت الحملة الانتخابية محاولات من بعض المسؤولين لإخراج أريفالو وحزبه "سيميَّا" من السباق.
وستغلق مراكز الاقتراع في الساعة السادسة مساء اليوم الأحد بالتوقيت المحلي (00:00 صباح الاثنين بتوقيت غرينتش).
(رويترز)