الانتخابات الأميركية: 5 مقاعد قد تمنح الجمهوريين السيطرة على مجلس الشيوخ

تشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الجمهوري لديه فرص بنسبة 70% لاستعادة مجلس الشيوخ في الانتخابات التي تعقد يوم الثلاثاء، ويعتزم الجمهوريون تغيير نتائج ثلاثة مقاعد على الأقل تمكنهم من السيطرة على الغرفة التي فتحت لهم الباب سابقاً للسيطرة على المحكمة العليا لعدة عقود. بينما يسعى الديمقراطيون إلى الحفاظ على المقاعد التي يشغلونها أو قلب مقعد أو مقعدين في فلوريدا وتكساس. وفيما يلى خمسة مقاعد من المرجع أن تكون هي أساس الصراع في انتخابات 2024 بمجلس الشيوخ.

• مونتانا

يرى الجمهوريون أن إطاحة الجمهوري تيم شيهي، السيناتور الديمقراطي جون تيستر، يعني فوزهم بالأغلبية. وتعتبر مونتانا أفضل فرصة للجمهوريين في قلب مقعد. ويتقدم المرشح الجمهوري بنسبة أربع نقاط، ومع ذلك، لا يعتقد الديمقراطيون أن هذا السباق قد انتهى، ويعتبرون أن مونتانا من الصعب إجراء استطلاع رأي فيها، وأن فوز تيستر عام 2012، وهو آخر سباق له في عام رئاسي، يُظهر أنه قادر على الفوز.

• أوهايو

يتعادل في هذا السباق السيناتور الديمقراطي شيرود براون والجمهوري بيرني مورينو، ومن شأن الفوز في أوهايو أن يوسع أغلبية الجمهوريين. ويعد هذا السباق هو الأكثر تكلفة في سباق المجلس طوال تاريخه، إذ شهد إنفاق نحو 500 مليون دولار. ويعتقد الحزب الجمهوري أن فوز ترامب بهذه الولاية بنحو ثماني نقاط على المستوى الرئاسي يجب أن يكون كافياً لسحب مورينو معه في السباق، لكن يأمل الديمقراطيون أن ينجح المرشح الديموقراطي في الحفاظ على مقعده.

• ويسكونسن

بعد مونتانا وأوهايو، ينظر الجمهوريون إلى ويسكونسن باعتبارها أفضل فرصهم للفوز، حيث تتعادل الديمقراطية تامي بالدوين مع الجمهوري إريك هوفد، طبقاً لأحدث استطلاعات الرأي. وخلال الأيام الماضية، اختفى التقدم الذي استمر مع المرشحة الديمقراطية طوال السباق، مع تفضيل الرجل الأبيض للمرشح المنافس، ويخشى الديمقراطيون من أن ضعف الإقبال في ميلووكي خلال التصويت المبكر ربما يؤثر عليها سلباً، ويأملون بمشاركة واسعة يوم الانتخابات، في حين يحتاج المرشح الجمهوري إلى فوز ترامب بهامش كبير بما يكفي ليحصل على المقعد.

تقارير دولية

التحديثات الحية

الأميركيون يصوتون في انتخابات تشريعية لا تقل أهمية عن السباق الرئاسي

• بنسلفانيا

هذا المقعد الذي يشغله السيناتور الديمقراطي بوب كيسي، هو حلم الجمهوريين منذ عقدين من الزمان، ويعتقدون أن الفرصة حانت لقلبه لصالحهم، خاصة مع استطلاعات الرأي التي تشير إلى تعادل كيسي مع الجمهوري ديفيد ماكورميك، بعد تقدمه عليه لبضعة أشهر. ويربط الجمهوريون كيسي بالمرشحة للرئاسة كامالا هاريس، بما يسبب الكثير من القلق للديمقراطيين، خاصة أن أرقامه باتت تتساوى مع أرقام هاريس.

• ميشيغان

منح قرار السيناتور الديمقراطية ديبي ستابينو، بعدم السعي إلى ولاية خامسة، الحزب الجمهوري من الناحية النظرية ميزة لم نشهدها في أي مكان آخر في هذه الانتخابات باستثناء ويست فيرجينا، ويتنافس على هذا المقعد كل من مرشحة مجلس الشيوخ في ميشيغان النائبة الديموقراطية إليسا سلوتكين والنائب الجمهوري السابق مايك روجرز. وتتقدم سلوتكين بنسبة 3.2 نقاط على رورز، وفي حال كان أداء هاريس جيداً في الانتخابات الرئاسية، فلربما يفوز الديمقراطيون بالمقعد، وهو المقعد الذي لم يفز به أي جمهوري منذ 30 عاماً.