أعلن اليميني المتطرف إريك زيمور، اليوم الثلاثاء، قراره خوض انتخابات الرئاسة الفرنسية المرتقبة العام 2022، في تسجيل مصور نشر على "يوتيوب" تضمن هجوماً على المهاجرين وتعهّدات بـ"إعادة الهيبة" لفرنسا على الساحة الدولية.
وقال زيمور: "لم يعد الوقت مناسباً الآن لإصلاح فرنسا، بل لإنقاذها"، مضيفاً أنّ الكثير من الناخبين "لم يعودوا قادرين على التعرّف على بلادهم".
وحقق زيمور تقدّماً في استطلاعات الرأي في الأشهر الأخيرة، رغم مؤشرات على تراجع هذا الزخم. وفيما يرى فيه معارضون شخصية عنصرية، يعتبره أنصاره مدافعاً عن قيم فرنسا.
وجاء إعلانه قبل ساعات من عقد الجمهوريين آخر مناظرة تلفزيونية لهم قبيل مؤتمر لاختيار مرشحهم نهاية الأسبوع، فيما بدأ المشهد في ساحة المعركة الانتخابية في إبريل/نيسان 2022 يتضح بالمجمل.
ويشير إعلان زيمور، الذي يطلَق عليه "ترامب فرنسا" (نسبة إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب)، إلى اعتقاده بأنّ لديه الدعم والتمويل الكافيين لإطاحة الرئيس إيمانويل ماكرون والتفوّق على زعيمة اليمين المتشدد المخضرمة مارين لوبان في انتخابات إبريل/نيسان المقبل.
ومن المقرر أن يعقد أول اجتماع رسمي لحملته صباح الأحد في باريس.
وزيمور يهودي من أصل أمازيغي جزائري. ولد في فرنسا في عام 1958 بعد أن رحلت عائلته قبل زمن طويل من استقلال الجزائر عام 1962، وهو صحافي وكاتب.
(فرانس برس، العربي الجديد)