الولايات المتحدة وفنزويلا تتبادلان إطلاق سراح سجناء

02 أكتوبر 2022
أعلن بايدن استعادة سبعة مواطنين أميركيين (Getty)
+ الخط -

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، في بيان، أن فنزويلا أفرجت عن سبعة سجناء أميركيين لديها، "بعد أعوام من الاعتقال غير المبرّر"، فيما أعلنت كراكاس الإفراج عن معتقلَين فنزويليَّين في الولايات المتحدة.

وقال بايدن: "اليوم، بعد أعوام من الاعتقال غير المبرّر في فنزويلا، نعيد إلى الوطن خورخي توليدو وتوموي فاديل وإليريو زامبرانو وخوسيه لويس زامبرانو وخوسيه بيريرا وماثيو هيث وعثمان خان".

وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، في مؤتمر عبر الهاتف، إن الأميركيين السبعة هم "حالياً في طريقهم إلى بيوتهم وعائلاتهم في الولايات المتحدة".

والمعتقلون الخمسة الأوائل الذين أعلن بايدن أسماءهم هم كوادر سابقون في الشركة النفطية "سيتغو" وهم أربعة أميركيين ولدوا في فنزويلا، وفنزويلي مقيم بشكل دائم في الولايات المتحدة. وقد دينوا بالفساد وصدرت بحقّهم أحكام بالحبس تراوح بين ثماني سنوات و13 سنة.

و"سيتغو" هو الفرع الأميركي لشركة النفط الفنزويلية العامة.

وفي مارس/ آذار أفرج عن نائب رئيس "سيتغو" المكلف العلاقات الاستراتيجية في المجموعة، غوستافو كارديناس.

في المقابل، أفادت الحكومة الفنزويلية في بيان بأنه "على أثر محادثات عدّة أجريت اعتباراً منذ الخامس من آذار/ مارس مع ممثلي الحكومة الأميركية، أُفرِج عن شابين فنزويليين كانا مسجونين بصورة غير عادلة في هذا البلد". وأكد البيان أيضاً الإفراج عن مجموعة من الأميركيين "لدواعٍ إنسانية".

وأعلنت واشنطن أن الفنزويليَّين المفرج عنهما هما نسيبا السيدة الفنزويلية الأولى، واسماهما فرانكي فرانسيسكو فلوريس دي فريتاس، وإفرايين أنطونيو كامبو فلوريس. وهما كانا قد أوقِفا في هايتي، ثم  سُلِّما للولايات المتحدة، حيث أدينا بالإتجار بالمخدرات وحكم عليهما بالحبس 18 عاماً.

وقال مسؤول أميركي رفيع في تصريح للصحافيين: "بدا واضحاً جداً خلال المفاوضات أن (الإفراج) عن الفنزويليين" كان "ضرورياً لضمان الإفراج عن هؤلاء الأميركيين".

وأكد المسؤول الأميركي أن "الرئيس (جو بايدن) اتخذ قراراً صعباً، قراراً مؤلماً بتقديم شيء ما كان الفنزويليون يسعون له بقوة" خلال المفاوضات، في إشارة الى الإفراج عن نسيبَي زوجة الرئيس نيكولاس مادورو.

(فرانس برس)

المساهمون