النيجر: وزير دفاع سابق يدين محاولة التدخل العسكري ببلاده

أعلن وزير الدفاع السابق محمد كاريجو (2011-2016)، رفضه القاطع لتهديدات دول "إيكواس" بالتدخل العسكري في بلاده، ووصفها بأنها "اعتداء خطير".

وقال محمد كاريجو، إن "أطرافا من خارج النيجر، وبمباركة بعض النيجيريين المضللين، لا تزال ترغب في القيام بالتدخل عسكريا في بلادنا، بزعم استعادة النظام الدستوري وإعادة الرئيس بازوم إلى مهامه".

وتابع: "هذه المبادرة بلا شك لها أهداف أخرى غير تلك المعلنة، ولا تشكل اعتداء خطيرا على سيادة النيجر فحسب، بل تشكل في المقام الأول تهديدا كبيرا للسلام والاستقرار".

وأكد المسؤول النيجري السابق أن تداعيات أي "تدخل عسكري في بلاده، لن تتوقف تأثيراته على النيجر، بل ستمتد الى "ما هو أبعد من ذلك في شرق أفريقيا، وإلى غرب وشمال أفريقيا".

أخبار

التحديثات الحية

اتفاق بين الجزائر ونيجيريا على حل سلمي للأزمة في النيجر

وعلى الرغم من وصفه ما حدث في النيجر بأنه "انقلاب عسكري تم بموجبه اعتقال الرئيس بازوم وعائلته وعدد كبير من الشخصيات البارزة السابقة من قبل الانقلابيين"، فإن الوزير السابق والنائب في البرلمان المنحل، شدد على إدانته القاطعة لمبادرة التدخل العسكري الخارجي.

وحث "كل النيجريين على إعطاء الأولوية للحل السلمي لهذه الأزمة التي تمر بها البلاد، بما يخدم مصالح شعب النيجر".

ويمثل موقف وزير الدفاع السابق في النيجر، بحكم صفته من جهة وقربه من نظام الرئيس بازوم كونه أحد مؤسسي حزبه، دعما قويا للكتلة الرافضة للتدخل الأجنبي، كما يعزز موقف الجبهة الداخلية في النيجر، ضد أي تحرك من قبل مجموعة "إيكواس".