اعتقلت قوات النظام السوري، خلال الأيام القليلة الماضية، أكثر من 20 شاباً على نقاط تفتيش في العاصمة دمشق جنوبي البلاد، بهدف سوقهم للخدمة العسكرية الإلزامية.
وذكر موقع "صوت العاصمة" المحلي، اليوم الأحد، أن القوات نفّذت حملة أمنية خلال الأيام القليلة الماضية استهدفت المطلوبين للخدمة الاحتياطية، عبر حواجز مؤقتة تمركزت في الشوارع الرئيسية للمدينة.
وأوضح أن القوات نشرت نقاط تفتيش مؤقتة في عدة مناطق، منها جسر الميدان، والشارع المؤدي من المتحلق الجنوبي إلى تنظيم كفرسوسة، والطريق بين ساحة البرامكة ومنطقة الفحامة، إضافة إلى شارع بغداد والمزرعة والسبع بحرات والمزة شيخ سعد.
وأضاف أن تلك النقاط اعتقلت 20 شاباً بهدف سوقهم للتجنيد الاحتياطي، وتراوحت أعمار المعتقلين بحسب المصدر ما بين 30 و35 عاماً،كما أشار إلى أن نشر النقاط المؤقتة تزامن مع تشديد أمني في المدينة، وتفتيش السيارات بشكل دقيق، وبخاصة على نقطتي تفتيش السومرية والتاون سنتر، والنقاط المحيطة بالغوطة الشرقية.
ووثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" ما لا يقل عن 154 حالة اعتقال تعسفي واحتجاز على يد أطراف الصراع المختلفة في سورية، خلال شهر أكتوبر / تشرين الأول الفائت، وتحوّلت 111 منها إلى حالات اختفاء قسري.
وأوضحت، في تقرير لها، أنه تم اعتقال 73 شخصاً، بينهم طفلان وسيدتان، على يد قوات النظام السوري، تحول 56 منهم إلى مختفين قسرياً، و44 على يد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، بينهم ثلاثة أطفال، تحول 31 منهم إلى مختفين قسرياً.
وأضاف التقرير أن 31 شخصاً اعتقلتهم فصائل المعارضة المسلحة (الجيش الوطني) بينهم سيدة واحدة، تحول 16 منهم إلى مختفين قسرياً، و16 شخصاً على يد هيئة تحرير الشام، تحول ثمانية منهم إلى مختفين قسرياً.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
