النظام السوري يطلق تسوية أمنية جديدة في القنيطرة

النظام السوري يطلق تسوية أمنية جديدة في القنيطرة

23 يوليو 2023
اتهامات بعدم وفاء النظام بالتزاماته واعتقال المطلوبين (لؤي بشارة/ فرانس برس)
+ الخط -

أطلق النظام السوري، يوم الأحد، تسوية أمنية للمطلوبين لدى أجهزته الأمنية في محافظة القنيطرة قرب الأراضي الفلسطينية المحتلة جنوب غربي سورية.

وتشمل التسوية العناصر المنشقة عن جيش نظام بشار الأسد، والمدنيين المطلوبين، والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري، مع احتمالية تمديدها.

ونقلت إذاعة "شام إف إم" المحلية عن محافظ القنيطرة، معتز أبو النصر جمران، المحسوب على النظام، قوله إنّ "الإقبال على عملية التسوية في محافظة القنيطرة كبير جداً، وهي مستمرة لعدة أيام، والتسوية مطروحة لكل أبناء المحافظة، وتعتبر تمهيداً لعودة الاستقرار والانطلاق لمرحلة العمل".

وأضاف أنّ عدد المطلوبين للخدمة الإلزامية بلغ ما يقارب ألفاً و66 شخصاً، أما الحالات الأخرى فهي أكبر من هذا الرقم، وكل من تقدم للتسوية ولا يرتبط وضعه بمواضيع قضائية، فيستطيع الحصول على حقوقه كاملة بعد تسوية وضعه، بحسب زعمه.

وسبق أن أطلق النظام السوري، بداية العام الجاري، تسوية أمنية في محافظة القنيطرة، للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية في الجيش، والمطلوبين لخدمة الاحتياط، بغرض إسقاط تهم التخلّف عن الخدمة وإلحاقهم بقواته.

وخلال الأشهر السابقة أطلق النظام العديد من التسويات في محافظات سورية مختلفة بهدف الترويج للمصالحات، وسط اتهامات بعدم وفاء النظام بالتزاماته واعتقال المطلوبين.

قتلى لقوات النظام في البادية

من جانب آخر، ارتفعت حصيلة قتلى قوات النظام السوري جراء انفجار استهدف حافلة عسكرية كانت تقلهم بالقرب من حقل توينان للغاز عند مثلث حماة-حمص-الرقة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إنّ عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 9 جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

في سياق منفصل، شهدت مدينة الصنمين في ريف درعا جنوبي سورية، يوم الأحد، احتجاجات وقطع طرقات عقب اعتقال قوات النظام ابن قيادي يتبع للأمن العسكري.

تقارير عربية
التحديثات الحية

وقال الناشط الإعلامي في درعا أبو محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إنّ مسلحين محليين يتبعون للأمن العسكري، يقودهم أحمد جمال اللباد، المُلقب بـ "الشبط" قاموا بإغلاق الطريق العام وإشعال إطارات والانتشار في المدينة، وذلك رداً على اعتقال ابنه محمد على حاجز عسكري.

وتشهد محافظة درعا منذ سنوات انفلاتاً أمنياً واسعاً وحالات اغتيال واعتقالات شبه يومية، وسط عجز أجهزة النظام عن ضبط الأوضاع رغم إجراء التسويات.

المساهمون