قالت الشرطة النرويجية، اليوم السبت، إنها تعتقد أنّ المشتبه به المحتجز بعد إطلاق نار أسفر عن سقوط قتلى ومصابين في أوسلو، متشدد إسلامي يعاني من مرض نفسي.
وأضافت أنّ المشتبه به، الذي لم تعلن اسمه، معروف لدى أجهزة الأمن منذ 2015.
قُتل شخصان وأصيب 19 آخرون، بينهم 3 بجراح خطرة، في إطلاق نار ليل الجمعة السبت، قرب عدد من النوادي في وسط أوسلو، حسب ما أعلنت الشرطة النرويجية، التي أوقفت مشتبهاً فيه.
وقع إطلاق النار حوالى الساعة 1:00 بالتوقيت المحلي (23:00 بتوقيت غرينتش) في ثلاثة مواقع قريبة، بما في ذلك حانة للمثليين، في وسط العاصمة النرويجية.
وأفادت الشرطة بمقتل شخصين وإصابة 19 آخرين، قائلة إنها صادرت سلاحين.
وأكدت الأجهزة الأمنية أنّ الهجوم "ارتكبه شخص بمفرده".
بدورها، كشفت الاستخبارات النرويجية، في حديث مقتضب صباحاً، أنّ المهاجم "ولد في إيران (42 عاماً) ويحمل الجنسية النرويجية".
وأكدت الشرطة النرويجية في مؤتمرها الصحافي صباحاً أنها توجه الاتهامات للجاني بالقتل والشروع بالقتل والقيام بعمل إرهابي.
PST er orientert om skytingen i Oslo natt til lørdag.
— PST (@PSTnorge) June 25, 2022
Den pågrepne er kjent for PST fra tidligere. Vi bidrar nå med all relevant informasjon vi har til Oslo PD, og jobber med å avklare om det kan være planlagt flere voldshandlinger. Foreløpig har vi ikke indikasjoner på det.
ووصف رئيس الحكومة النرويجي، يوناس غار ستورا، ما جرى بأنه "هجوم قاس وصادم باستهداف أناس أبرياء". وأعرب ستوراً عن ثقته بالأجهزة الأمنية للكشف عن تفاصيل الحادث.
وعلى خلفية الهجوم، أعلن عن إلغاء مسيرة المثليين (برايد) التي كان متوقعاً مشاركة 15 ألف شخص فيها، وبناء على "توصية من الشرطة".
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)