ناقش الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، مع سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، ضرورة "دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وحماية المدنيين (في غزة)، بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي"، بحسب بيان للبيت الأبيض.
المواقف الدولية من الحرب على غزة| دعوات مستمرة للهدنة ورفض لتهجير الفلسطينيين
فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته المكثفة على الفلسطينيين في اليوم الـ35 من حربه على غزة، تتوالى المطالبات بوقف عاجل لإطلاق النار ورفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من القطاع.
"العربي الجديد" يتابع المواقف الدولية من العدوان على غزة أولاً بأول..
حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة مع "بي بي سي" بثت مساء الجمعة، إسرائيل على وقف "القصف الذي يقتل مدنيين في غزة".
وقال ماكرون: "نحن نشاطر (إسرائيل) وجعها. ونشاركها رغبتها في التخلص من الإرهاب" لكن "لا يوجد أي مبرر" للقصف الذي يقتل مدنيين في غزة، ذاكراً "الأطفال والنساء والمسنين".
انتقد مبعوث فلسطيني، اليوم الجمعة، دول الغرب بسبب دعمها لأوكرانيا من خلال التنديد بانتهاكات روسيا للقانون الدولي، وإحجامها عن ذكر ما وصفها المبعوث بأنها انتهاكات إسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة.
كان إبراهيم الخراشي، السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف، يتحدث بحضور أكثر من 40 سفيراً خلال "مناسبة للوقوف دقيقة صمت على أرواح آلاف القتلى المدنيين في غزة منذ بدء القصف الإسرائيلي قبل أكثر من شهر".
وأغلب السفراء الذين شاركوا في دقيقة الصمت على المنصة من دول في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ولم تنضم دول غربية، إلا أن السفير الهولندي وقف يراقب من بعيد.
وقال الخراشي أمام تجمع للدبلوماسيين والصحافيين "يوجد عدد ضخم من القوانين الإنسانية التي يمكن تطبيقها. تُطبق بالكامل حينما يتعلق الأمر بأوكرانيا وحينما يتعلق الأمر بنا تُزاح جانباً وتُنتهك ولا تُستخدم ويُستخف بها".
وذكر على وجه التحديد مزاعم أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، العام الماضي أن هجمات روسيا على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك بنية الكهرباء التحتية، في أوكرانيا جرائم حرب.
وانقطعت الكهرباء في غزة منذ 11 أكتوبر/تشرين الأول في إطار حصار إسرائيلي مطبق، وقُتل أكثر من 11 ألف مدني، بينما يميل زعماء الغرب، ومن بينهم زعماء الاتحاد الأوروبي، إلى التحدث بلهجة أكثر هدوءاً ويدافعون عن حق إسرائيل في مهاجمة حماس مع بذل جهود للحد من أعداد القتلى والجرحى المدنيين.
أعلن الرئيس الكولومبي، غوستاف بيترو، انضمام بلاده إلى المسعى الذي أطلقه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقترف مجازر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال بيترو في منشور على موقع "إكس"، أمس الخميس، "إن جمهورية كولومبيا ستساهم في تلبية دعوة الجمهورية الجزائرية لرفع دعوى قضائية لدى المحكمة الجنائية الدولية ضد بنيامين نتنياهو بسبب مجازره ضد الأطفال والمدنيين والشعب الفلسطيني وارتكابه جرائم حرب".
وأشار الرئيس غوستافو بيترو أن "وزير الخارجية الكولومبي سيجتمع (اليوم الجمعة) مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان".
La República de Colombia va a coadyuvar la denuncia de la Republica de Argelia interpuesta ante la Corte Penal Internacional por crímenes de guerra contra el señor Benjamín Netanyahu ante la masacre de niños y civiles del pueblo palestino que ha producido.
— Gustavo Petro (@petrogustavo) November 9, 2023
El canciller de…
وكانت كولومبيا قد استدعت قبل أيام سفيرها لدى الاحتلال احتجاجاً على المذبحة التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وانتهاكه للقانون الإنساني الدولي.
قالت ثلاث منظمات فلسطينية لحقوق الإنسان إنها طلبت من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق مع إسرائيل في تهم بارتكاب جرائم حرب تتضمن الإبادة الجماعية في قصفها لقطاع غزة ومحاصرته.
وقالت المنظمات الحقوقية الثلاث (مؤسسة الحق ومركز الميزان والحملة الفلسطينية لحقوق الإنسان) إنها طلبت من المحكمة الجنائية الدولية التركيز على الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المدنية عالية الكثافة السكانية في غزة، وحصار القطاع وتهجير سكانه.
وقالت المنظمات، في بيان صحافي مشترك، إن "هذه الأفعال ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية تتضمن الإبادة الجماعية والتحريض عليها".
وقالت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الجمعة، إنها تلقت رسالة من الجماعات الثلاث، وستقوم بفحص المعلومات دون أن تسهب في تفاصيل محتويات الرسالة.
حذرت دولة قطر من النية الواضحة لدى الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب مجزرة جديدة في مجمع الشفاء الطبي في غرب غزة، واعتبرت أن الاستفزازات الإسرائيلية المتكررة عبر استهداف محيطه ومبنى العيادات الخارجية فيه "هي تمهيد لاستهداف المجمع الذي التجأ إليه عدد كبير من النازحين يقدر عددهم بـ 60 ألفاً، إلى جانب الطواقم الطبية والمرضى والمصابين".
وطالبت قطر المجتمع الدولي بـ"التدخل العاجل لتوفير الحماية للمجمع ومن فيه"، مشددةً على أن التأخر في الضغط على الاحتلال لثنيه عن هذه الجريمة وعدم إدانة استهدافه محيطه "سيعطي إشارة له بأن يمضي قدماً في استهداف المجمع والمنشآت الصحية الأخرى دون تمييز".
وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان، اليوم الجمعة، "رفض دولة قطر القاطع لجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة باستهداف الأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان في قطاع غزة"، وعدتها تصعيداً خطيراً، ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة، وحذرت في الوقت ذاته من أن "صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سيزيد حالة الاحتقان، ويوسع دائرة العنف، ويقود إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما يؤدي لتلاشي الثقة بالمجتمع الدولي ومؤسساته".
بيان| قطر تحذر من التمهيد لاستهداف مجمع الشفاء الطبي في غزة عبر استهداف محيطه#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/eqk1q4XY6Z
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) November 10, 2023
قالت وزارة الخارجية في بريتوريا، اليوم الجمعة، إن جنوب أفريقيا استدعت السفير الإسرائيلي، إلياف بيلوتسركوفسكي، لمناقشة سلوكه الذي وُصف بأنه "مؤسف" فيما يتعلق بالحرب في غزة.
وأضافت الوزارة في بيان أن بيلوتسركوفسكي تسلم أمر الاستدعاء أمس الخميس، لكنها لم تذكر تفاصيل بشأن سلوكه.
وقال البيان: "مطلوب من السفير بيلوتسركوفسكي أن يتصرف وفقاً لاتفاقيات فيينا التي تمنح رؤساء البعثات الدبلوماسية امتيازات ومسؤوليات معينة، من أهمها الاعتراف بالقرارات السيادية للبلد المضيف".
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الجمعة، متحدثاً للصحافيين في نيودلهي، إن "هناك حاجة للكثير لحماية المدنيين، والتأكد من وصول المساعدة الإنسانية إليهم. لقد قُتل كثير جداً من الفلسطينيين، وعانى الكثير جداً منهم خلال الأسابيع الماضية، ونريد أن نفعل كل ما هو ممكن لرفع الأذى عنهم وزيادة المساعدات التي تصل إليهم".
وأضاف بلينكن إن "الخطوات الإسرائيلية الأخيرة لتحسين الأوضاع المتردية في غزة بينما يزداد توغل جيشها في القطاع- والتي تتضمن بعض الهدن في عمليات عسكرية للسماح للفلسطينيين بالانتقال من الشمال إلى الجنوب وإقامة ممر آمن ثان- خطوات إيجابية، لكنها لا تقترب من الكفاية".
دعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الجمعة إلى وقف الحرب في غزة.
وقال، خلال القمة الأفريقية السعودية التي تستضيفها العاصمة الرياض "ندين ما يشهده قطاع غزة من اعتداء عسكري واستهداف المدنيين واستمرار انتهاكات سلطة الاحتلال الإسرائيلية للقانون الدولي والإنساني".
وأضاف "نؤكد ضرورة وقف هذه الحرب والتهجير القسري".
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي تركز حالياً على المستشفيات، وطواقم الإسعاف ومركباتهم، وتعرّض حياة المرضى وآلاف المدنيين لخطر الموت والقتل.
وطالبت الوزارة، في بيان لها اليوم الجمعة، بموقف دولي إنساني حازم يجبر سلطات الاحتلال على وقف عدوانها الغاشم على قطاع غزة فوراً، ووقف استهداف المستشفيات، وضمان حماية المدنيين، وتوفير جميع احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وحماية الطواقم الطبية والمرضى والنازحين في المستشفيات.
من جانبها، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تدير ظهرها للمجتمع الدولي، وتمعن بجرائمها بحق المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الإيواء في قطاع غزة.
وأضافت الكيلة، في بيان صحافي اليوم، أن قوات الاحتلال تنفذ جريمة مركبة بحق المستشفيات والطواقم الطبية، بدأتها بمنع إدخال الوقود والمستهلكات الطبية إليها، واليوم تختمها باستهداف المستشفيات بالنار والقصف بشكل مباشر، حيث استهدفت فجراً عدداً من المستشفيات في قطاع غزة، في الوقت الذي حذرنا فيها من كارثة كبرى جراء هذه الجرائم.
وأكدت خروج 18 مستشفى عن الخدمة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
عقد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الجمعة، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس المصري عبد الفتاح بقصر الاتحادية في مدينة القاهرة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أنه جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، فضلاً عن عدد من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا الآراء حيالها، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجهود المشتركة لوقف العدوان على غزة، وخفض التصعيد، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، بما يضمن سلامة المدنيين ويساهم في خفض التوترات في المنطقة.
وأكد الجانبان في هذا الصدد الدعم الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، وإدانتهما لكافة الانتهاكات للشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته التي تقوض الوصول إلى حل عادل للقضية.
دعا المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني، اليوم الجمعة، إلى وقف "المذبحة" في قطاع غزة، قائلاً "إنها فرصتنا الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا".
وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مقالة صحافية، وزعتها أونروا كبيان، "إن الأطفال الذين قُتِلوا في غزة لم يكونوا إرهابيين أو حيوانات بشرية أو أشخاصاً يجب محوهم"، مؤكداً أنهم "مثلهم مثل جميع الأطفال، كانوا مفعمين بالحياة. كانت لديهم أحلام وتطلعات. وعلى هذه المذبحة أن تتوقف. إنها فرصتنا الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا".
قال متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" ينس لايركه، إنه "إذا كان هناك جحيم على الأرض الآن، فهو شمال غزة".
وتحدث، في مؤتمر صحافي في جنيف، عن الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة المحاصر، والذي يتعرض لهجمات إسرائيلية مدمّرة منذ 35 يوماً. وقال: "لا يمكننا إيصال شاحنات المساعدات التابعة لنا إلى شمال غزة".
وتابع: "إذا كان هناك جحيم على الأرض الآن، فهو شمال غزة"، مشيراً إلى وجود مئات الآلاف من الأشخاص في الشمال.
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، إن السلطة الفلسطينية مستعدة لتسلم مسؤولية قطاع عزة، في إطار حلّ سياسي شامل.
وتابع قائلاً "نؤكد أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملة في إطار حلّ سياسي شامل على كل من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة".
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن إسرائيل ترتكب جريمة ضد الانسانية في غزة أمام مرأى العالم بأسره.
وقال، في كلمة في برنامج بمركز المؤتمرات في المجمع الرئاسي لإحياء الذكرى 85 لوفاة مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك: "كارثة وفاجعة وجريمة ضد الإنسانية ترتكب في غزة أمام أعين العالم بأسره"، وتابع: "بالطبع، ستتم محاسبة المسؤولين عن مقتل عشرات الآلاف في غزة، بينهم أجنة لم يولدوا، وأطفال أبرياء، ونساء مظلومات".
وأضاف: "لن نتوقف عن الصدح بالحقيقة إلى أن يتم ضمان أمن حياة وممتلكات كافة أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة أهل غزة الذين يكافحون من أجل وطنهم وحياتهم".
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، "الحاجة إلى بذل المزيد" لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مرحباً في الوقت نفسه بموافقة إسرائيل على لزوم "هدن" يومية، للسماح بخروج السكان من شماله.
وقال بلينكن خلال زيارة إلى نيودلهي "أعتبر أنه تم إحراز بعض التقدم، لكن من الواضح جداً أن هناك حاجة لبذل المزيد على صعيد حماية المدنيين، وإيصال المساعدة الإنسانية إليهم".
وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الجمعة، إلى العاصمة المصرية القاهرة، لعقد لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك، بحسب ما نقله مصدران رسميان قطري ومصري، في زيارة لأمير قطر تأتي غداة أخرى قام بها إلى الإمارات، قبيل القمة العربية المقرر انعقادها غداً السبت بالعاصمة السعودية الرياض.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية، بـ"وصول الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى مدينة القاهرة في زيارة أخوية إلى مصر"، مشيرة إلى أن السيسي كان في مقدمة مستقبلي أمير قطر.
وأشارت وكالة الأنباء المصرية إلى أنه "من المقرر أن يعقد الزعيمان مباحثات هامة، قبل يوم من انعقاد القمة العربية الطارئة في الرياض، لمناقشة الأزمة الفلسطينية الراهنة".
من جانبها، أعلنت الرئاسة المصرية عبر صفحتها الموثقة على "فيسبوك"، عن قمة قطرية مصرية اليوم، دون إعطاء تفاصيل أكثر.
أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحافي من عمّان، أن "4800 طفل قتلوا في غزة، والنظام الصحي منهار والمياه شحيحة"، مشيراً إلى أن الخوف هو السائد في غزة، والجميع فقدوا الكثير من الأعزاء عليهم.
وإذ أكد أن هناك تدميرا للأهداف المدنية في غزة، واستهداف المستشفيات يجب أن يغضب العالم، شدد على وجوب التحقيق في القصف الإسرائيلي المكثف بالمتفجرات عالية التأثير، لافتاً إلى أن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان، والإفلات من العقاب غير مقبول.
ودعا المسؤول الأممي لتحقيق مستقل حول ما يحدث في غزة.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إن بلاده ناقشت زيادة العدد اليومي لشاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة إلى 500 على الأقل، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لأنقرة.
وأضاف أردوغان أن بلينكن تبنى نهجاً إيجابياً حيال الأمر، خلال محادثات مع نظيره التركي هاكان فيدان.
وأكد أردوغان، للصحافيين خلال رحلة عودته من زيارة لأوزبكستان، أن أنقرة ستتخذ خطوات لتوفير سيارات إسعاف، وأغذية، ومياه، وأدوية لقطاع غزة بالتعاون مع دول أخرى.
ولفت إلى أن بلاده نفذت الاستعدادات الضرورية لاستقبال مصابين فلسطينيين ومن يعانون من أمراض مزمنة من قطاع غزة في مستشفياتها لتلقي العلاج.
وأضاف أن تركيا ستبذل جهوداً لزيادة الضغط على إسرائيل لضمان إجلاء المصابين الفلسطينيين من قطاع غزة.
نقلت قناة "برس تي.في" عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قوله لنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الجمعة، إن "اتساع نطاق الحرب في غزة أمر حتمي"، بسبب "العدوان" الإسرائيلي المتزايد.
نقلت قناة "برس تي في" عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قوله لنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الجمعة، إنّ "اتساع نطاق الحرب في غزة أمر حتمي" بسبب "العدوان" الإسرائيلي المتزايد.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، لشبكة "فوكس نيوز" إن أداء جيشه "جيد بشكل استثنائي" في الحرب على غزة، مشدداً على أن إسرائيل لا تخطط لاحتلال القطاع الفلسطيني.
كشفت منظمة العفو الدولية عن حالات تعذيب مروعة ومعاملة إسرائيلية مهينة للأسرى الفلسطينيين، وسط تصاعد وتيرة الاعتقالات التعسفية، وتوسع لافت لاستخدام سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري.
وقالت المنظمة، في تقرير جديد نشرته الخميس، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 2200 رجل وامرأة فلسطينيين، بحسب نادي الأسير الفلسطيني، فيما ارتفع إجمالي عدد الفلسطينيين المحتجزين رهن الاعتقال الإداري، دون تهمة أو محاكمة، من 1319 إلى 2070.
وأكدت المنظمة أن شهادات المعتقلين المفرج عنهم ومحامي حقوق الإنسان، بالإضافة إلى لقطات الفيديو والصور، توضح بعض أشكال التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة التي تعرض لها السجناء على يد القوات الإسرائيلية خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وتشمل هذه الانتهاكات الضرب المبرح والتعرية وإذلال المعتقلين، وإجبارهم على إبقاء رؤوسهم منخفضة، والركوع على الأرض أثناء إحصاء السجناء، والصدح بالأغاني الإسرائيلية.
أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، الخميس، أن على الاتحاد الأوروبي أن يدرس منع الإسرائيليين "المتطرفين" الذين يدعون إلى العنف ضد الفلسطينيين من زيارة أوروبا.
وأشار رئيس الوزراء الليبرالي إلى العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، قائلاً إن عدم اتخاذ إجراءات ضد أمثال هؤلاء "المتطرفين العنيفين" أمر "غير مقبول".
وقال دي كرو، أمام البرلمان البلجيكي: "يجب على بلادنا ضمان منع أولئك الذين يرتكبون جرائم خطيرة، على سبيل المثال أولئك الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية، من دخول بلادنا ودول الاتحاد الأوروبي".
وأشار إلى إمكان فرض عقوبات على أفراد، بما في ذلك "وزير يدعو إلى استخدام الأسلحة النووية ضد شعب لا يستطيع فعل أي شيء ويعيش اليوم في ظروف مروعة".
قال نائب وزيرة الخزانة الأميركية والي أدييمو لوكالة رويترز، الخميس، إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيفرضون المزيد من العقوبات خلال الأيام والأسابيع المقبلة لمنع تمويل حركة حماس.
وأوضح أدييمو أن ذلك سيتضمن اتخاذ إجراءات تستهدف استخدام حماس للأصول المشفرة. وتابع أدييمو "سنرى اتخاذ حلفائنا وشركائنا إجراءات... بعضها سيتم الإعلان عنه وبعضها لن يراه الناس في ما يتعلق بإغلاق جمعيات خيرية أو ملاحقة أشخاص ربما يساعدون في تسهيل المدفوعات لحماس".
ومنذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، فرضت واشنطن جولتين من العقوبات على الحركة. واستهدفت محفظة حماس الاستثمارية وأصدرت تنبيها للمؤسسات المالية بشأن مكافحة تمويلها، بينما ناقش كبار المسؤولين خلال رحلات إلى الخارج وصول الحركة إلى الأموال.
وبشكل منفصل، التقى كبير مسؤولي العقوبات في وزارة الخزانة براين نيلسون، أمس الخميس، مع ممثلين عن القطاع الخاص، مثل شركات العملات المشفرة ومعالجة المدفوعات، لبحث مواجهة طرق جمع الأموال التي تستخدمها حماس.
وقالت وزارة الخزانة، في بيان، إن نيلسون، وكيل الوزارة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، استمع إلى إفادات شركات الخدمات المالية ومعالجة المدفوعات وشركات تحليل سلسلة الكتل حول التقنيات التي تستخدمها حماس لجمع الأموال ونقلها.
وأضافت الوزارة أن نيلسون "تعهد بمواصلة العمل مع الذين اتخذوا خطوات استباقية للتحقيق في الأنشطة المرتبطة بحماس وتحديدها وتعطيلها".
اتهمت دول إسلامية ألمانيا بإسكات الأصوات المؤيدة للفلسطينيين والتقاعس عن بذل ما يكفي من جهد للتصدي لرُهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) وذلك في مراجعة لسجلها الحقوقي بالأمم المتحدة، الخميس.
وقمعت السلطات الألمانية جماعات مؤيدة للفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ورفضت إصدار تصاريح للكثير من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين قائلة إن "القيود تهدف للحد من الاضطرابات العامة ومنع معاداة السامية علناً".
ويقول مؤيدون للفلسطينيين إنهم يشعرون بأنهم محرومون من التعبير علناً عن دعمهم أو مخاوفهم حيال المواطنين في قطاع غزة دون المخاطرة بالقبض عليهم أو فقدان وظائفهم أو وضعهم كمهاجرين.
وحث مندوب إندونيسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف ألمانيا على "ضمان ممارسة حرية الرأي والتعبير من خلال تجنب المعاملة المتحيزة من الشرطة في مواجهة النشطاء، خصوصا المتظاهرين السلميين المؤيدين للفلسطينيين".
وعبرت دول إسلامية أخرى عن نفس وجهة النظر، داعية ألمانيا أيضاً إلى التعامل بشكل أفضل مع جرائم الإسلاموفوبيا الآخذة في الارتفاع منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس بالتزامن مع ارتفاع الحوادث المتعلقة بمعاداة السامية، بحسب نشطاء.
قالت مسؤولة في برنامج الأغذية العالمي، الخميس، إن سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يفتقرون لما يكفي من الغذاء ويواجهون سوء التغذية بعد شهر من حصار مهلك تفرضه إسرائيل على القطاع الفلسطيني.
ولم يدخل إلى غزة إلا النذر اليسير من المساعدات الإنسانية منذ بدأت إسرائيل قصف القطاع المكتظ بالسكان رداً على هجوم لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وقال مسؤولون من الأمم المتحدة إن الإمدادات التي تدخل غزة لا تلبي بحال من الاحوال الاحتياجات الإنسانية للسكان.
وقالت مديرة الطوارئ في البرنامج التابع للأمم المتحدة، كيونغ نان بارك: "قبل السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، كان 33% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي... يمكننا القول بأمان إن 100% يعانون من انعدام الأمن الغذائي في هذه اللحظة".
وأضافت أن برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى 112 مليون دولار ليتمكن من الوصول إلى 1.1 مليون شخص في غزة في التسعين يوما المقبلة. وأضافت: "إنهم يواجهون خطر سوء التغذية".
وأردفت أنه بالإضافة إلى التمويل، يحتاج البرنامج أيضاً إلى دخول منتظم وآمن إلى غزة حتى يتمكن من الوصول إلى الأشخاص المحتاجين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه منذ إعادة فتح معبر رفح أمام الإمدادات الإنسانية في 21 أكتوبر، انخفض المتوسط اليومي لعدد الشاحنات التي دخلت غزة إلى أقل من 19% مما كان عليه قبل الصراع.
وقالت كيونغ نان: "ندخل الآن ما بين 40 و50 شاحنة... بالنسبة للمساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي فحسب، سنحتاج إلى 100 شاحنة يوميا حتى نتمكن من تقديم غذاء مجد لسكان غزة".
قال رئيس مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، الخميس، إن الصليب الأحمر استأنف مرافقة المرضى إلى حدود غزة بعدما أوقف العمليات مؤقتاً في أعقاب تعرض قافلته للقصف في وقت سابق هذا الأسبوع، ووصف الحادث بأنه "مقلق للغاية" ودعا إلى ضمانات للسلامة.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، وليام شومبرغ، لـ"رويترز" عبر تقنية الفيديو: "تم استهداف اللجنة الدولية للصليب الأحمر أول أمس وهذا غير مقبول". وأضاف: "لقد توقفنا أمس"، موضحاً أن المنظمة استأنفت عمليات نقل المرضى إلى المعبر الحدودي المصري الخميس.
وعندما سُئل في نفس المقابلة عما إذا كان لدى اللجنة الدولية أي قتلى في صفوف موظفيها في الحرب على غزة، قال إن زميلا فقد منذ أسابيع دون الخوض في تفاصيل.
وعبر شومبرغ عن قلقه إزاء تكدس الأشخاص في الملاجئ المكتظة التي فر إليها الآلاف من سكان غزة، وخصوصا في ظل فرار ألوف أخرى نحو الجنوب، أملاً في تجنب الغزو البري الإسرائيلي.
وقال لـ"رويترز": "إنها صورة شديدة الصعوبة في ذهني، رؤية الآلاف فوق الآلاف من الأفراد والهلع التام باد على وجههم ويحملون القليل من متعلقاتهم وبعضهم يلوح بأعلام بيضاء وهم يتنقلون سيراً على الأقدام بحثاً عن أمان أكثر وحماية أكبر".
وتابع: "ما لم يجرِ خفض الأعمال العدائية وما لم يسمح للمساعدات الإنسانية بالدخول بمعدل أكبر مما هو عليه حاليا، فإن حياة المدنيين ستكون عرضة لضغوط متزايدة في ظل تزايد شح الموارد".
قال وزير خارجية النمسا ألكسندر شالنبرغ، إنه يعارض وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية في قطاع غزة، مدعياً أنّ ذلك سيتيح لحركة حماس إمكانية إعادة تنظيم صفوفها.
ودافع شالنبرغ، في كلمة أمام لجنة السياسة الخارجية المنعقدة في الجمعية الوطنية النمساوية، الخميس، عن تصويت النمسا بـ"لا" على مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يدعو إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق النار الإنساني ووقف الاشتباكات" في غزة.
وذكر أن مشروع القرار لم يتطرق إلى "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" وإلى "حماس"، وأنه لم يكن من الممكن لبلاده التصويت بنعم عليه.
وأضاف أنه ضد وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية في غزة، مدعياً أن ذلك سيتيح لحماس إمكانية تجميع صفوفها.
جدّد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الخميس، رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال شكري، في مؤتمر للمساعدات تستضيفه باريس، إن ما تقوم به إسرائيل يتجاوز الدفاع عن النفس. كما استنكر "الصمت الدولي عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني التي ترتكبها إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية.
- دعوى أمام الجنائية الدولية للتحقيق بـ"إبادة جماعية" في غزة
- هنية يبحث الوضع في غزة مع رئيس المخابرات المصرية
- ستولتنبرغ: حلفاء الناتو يدعمون الهدنة الإنسانية في غزة
- مصر تجدّد رفضها لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزّة
- غريفيث: الاستمرار بالوضع الراهن في غزة بمثابة مهزلة
- أردوغان: متى سنرفع صوتنا إن لم نرفعه الآن؟
- لقاء بريطاني عربي مرتقب في السعودية
- دعوات لإقالة وزيرة الداخلية البريطانية لانتقادها الشرطة
- محامون جزائريون يعتزمون تقديم شكوى ضد إسرائيل