الملا محمد حسن أخوند يقود حكومة تصريف الأعمال الأفغانية

كابول
avata
صبغة الله صابر
صحافي باكستاني؛ مراسل "العربي الجديد" في مناطق أفغانستان وباكستان.
07 سبتمبر 2021
الملا محمد حسن أخوند
+ الخط -

أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية، اليوم الثلاثاء، حكومة تصريف أعمال يترأسها القيادي البارز في الحركة الملا محمد حسن أخوند، الذي كان من مؤسسي الحركة.

وكان قد عُرض على الملا حسن أخوند تزعم الحركة بعد مقتل الملا أختر منصور في غارة أميركية في إقليم بلوشستان الباكستاني في مايو/أيار 2016، لكنه رفض ذلك واعتذر، وبالتالي تم تعيين الزعيم الحالي للحركة الملا هبة الله أخوند زاده.

وولد الملا حسن أخوند في قرية بابر بمديرية أرغنداب في إقليم قندهار، وعمره الآن كما يقول أحد القياديين في الحركة لـ"العربي الجديد" 65 عاماً.

وشارك حسن أخوند في "الجهاد الأفغاني" ضد الروس، كما كان من القادة المحليين في الحزب الإسلامي بقيادة يونس خالص، وكان يتبع جبهة القائد الجهادي الشهير في قندهار ويدعى حاجي محمد. وتعلم في المدارس الدينية المختلفة، وانضم إلى "طالبان" بعد ظهورها مباشرة، وأصبح من المقربين للملا عمر، مؤسس الحركة.

ويحظى الملا أخوند بمكانة خاصة بين كافة أطياف "طالبان منذ ظهور الحركة، وتولى منصب نائب رئيس الهلال الأحمر الأفغاني في بداية ظهور "طالبان"، قبل أن يصبح حاكماً لإقليم قندهار. وشغل أيضاً منصب وزير الخارجية في حكومة طالبان التي قضت عليها الحكومة الأميركية في عام 2001.

وبالإضافة إلى منصب وزير الخارجية، شغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء في حكومة "طالبان" وهو الملا رباني. وبعد سقوط حكومة "طالبان"، أصبح عضواً في المجلس القيادي في الحركة، ثم تولى لاحقاً رئاسة المجلس، ومنذ عشرين عاماً يتولى هذا المنصب، وشارك في جميع القرارات السياسية للحركة.

وبعد مقتل الملا أختر منصور، ألحّت عليه حركة "طالبان" أن يتولى زعامتها، لكنه رفض واعتذر، ورشح الملا هيبة الله أخوند زاده، الزعيم الحالي للحركة، لقيادة الحركة، كما يقول أحد القياديين المقربين من الرجل لـ"العربي الجديد".

ذات صلة

الصورة
سيول الفيضانات في بغلان (عاطف أريان/ فرانس برس)

مجتمع

بين 10 و20 مايو/ أيار الجاري، شهدت مناطق في أفغانستان فيضانات جارفة غمرت مناطق شاسعة في عدد من الولايات.
الصورة
المخدرات مصدر تمويل رئيسي لحركة الشباب

تحقيقات

تمول حركة الشباب أنشطتها المحلية في الصومال، والإقليمية في دول الجوار، عبر تجارة المخدرات والضرائب التي تفرضها على من يعملون بها، في ظل الفوضى الأمنية
الصورة

سياسة

قُتل 60 شخصاً على الأقل وأُصيب 200 آخرون بجراح، اليوم الاثنين، في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لأعضاء جماعة دينية في مدينة خار بمقاطعة باجور القبلية، شمال غربي باكستان، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن.
الصورة

مجتمع

قال متحدث باسم الحكومة الأفغانية، الثلاثاء، إن حركة طالبان قررت حظر صالونات التجميل الخاصة بالسيدات في أنحاء البلاد.
المساهمون