المكسيك تجري غداً الانتخابات بعد اغتيال 37 مرشحاً: الأكثر دموية في تاريخها الحديث

01 يونيو 2024
جانب من الاستعدادات بأحد مراكز الاقتراع بالمكسيك، 31/5/2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تُجري المكسيك انتخاباتها الأكثر دموية في تاريخها الحديث، مع ارتفاع عدد المرشحين المغتالين إلى 37 قبل يوم الاقتراع، في ظل تصاعد جرائم العنف.
- جرائم القتل والعنف تطغى على الحملات الانتخابية، مما يضع الحزب الحاكم تحت ضغط للدفاع عن سجله في مواجهة معدلات الجريمة المرتفعة.
- تتوقع استطلاعات الرأي فوز كلوديا شينباوم، مرشحة الحزب الحاكم، لتصبح أول امرأة رئيسة للمكسيك، في انتخابات تشوبها العنف والتهديدات ضد المرشحين.

تُجري المكسيك غدا الأحد انتخابات صارت الأكثر دموية في تاريخها الحديث، بعد مقتل 37 مرشحاً في سلسلة اغتيالات شهد آخرها مقتل مرشح لمنصب محلي في ولاية بويبلا بوسط البلاد، أمس الجمعة، خلال تجمع انتخابي. فقد قُتل خورخي هويرتا كابريرا، الذي كان يترشح لمقعد في مجلس محلي لبلدة إيزوكار دي ماتاموروس، بالرصاص في الهجوم، وفقا لمكتب المدعي العام بالولاية.

وبذلك ارتفع عدد المرشحين الذين تم اغتيالهم في إطار انتخابات 2024 إلى 37 مرشحاً، وهو ما يزيد بمرشح واحد على العدد خلال انتخابات التجديد النصفي لعام 2021 عندما قُتل 36 مرشحا، حسبما تشير بيانات مؤسسة "إنتغراليا" للاستشارات الأمنية.

صارت جرائم العنف من أبرز القضايا في السباق الرئاسي هذا العام، حيث اضطر حزب الرئيس المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إلى تقديم ما يدافع به وسط معدل جرائم القتل الآخذ في الارتفاع، بينما تسعى المعارضة إلى استغلال هذا سببا للمطالبة بالتغيير.

ومن المتوقع، إلى حد كبير، أن تفوز مرشحة الحزب الحاكم كلوديا شينباوم في انتخابات الأحد، لتصبح أول امرأة تتولى الرئاسة بالمكسيك. وسجلت "إنتغراليا" أيضا 828 هجوماً لم يسفر عن سقوط قتلى على المرشحين خلال موسم الانتخابات الحالي. ويشير محللون إلى أن وجود عصابات مخدرات قوية وفساد في السلطات المحلية يسهمان في كثير من الأحيان في المخاطر التي تواجه المرشحين.

(رويترز)

المساهمون