قال قاض اتحادي في نيويورك، اليوم الاثنين، إن محاكمة السيناتور الأميركي بوب مينينديز بتهم فساد ستبدأ في السادس من مايو/أيار.
ودفع السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرزي ببراءته، وقاوم الدعوات المطالبة باستقالته بعد اتهامه الشهر الماضي بتلقي رشاوى من ثلاثة رجال أعمال بالولاية.
وحدد قاضي المحكمة الجزئية الأميركية سيدني ستاين السادس من مايو/أيار موعدا لبدء المحاكمة في القضية، وهو ما يمنح الادعاء وقتاً لتسليم الأدلة إلى المحامين الذين سيمثلون مينينديز.
واتهم ممثلو الادعاء الاتحاديون في مانهاتن مينينديز (69 عاما)، وزوجته بقبول سبائك ذهبية ومئات الآلاف من الدولارات نقدا مقابل استغلال السيناتور نفوذه لمساعدة الحكومة المصرية، والتدخل في تحقيقات جهات إنفاذ القانون مع رجال الأعمال.
ودفعت زوجة السيناتور ورجال الأعمال خوسيه أوريبي (56 عاما)، وفريد دايبس (66 عاما)، ووائل حنا (40 عاما)، ببراءتهم أيضاً.
وتضمنت لائحة الاتهام صوراً للسبائك الذهبية والنقود التي صادرها المحققون من منزل مينينديز. ويقول ممثلو الادعاء إن حنا رتب لقاءات بين السيناتور ومسؤولين مصريين، الذين ضغطوا عليه للموافقة على المساعدات العسكرية، وفي المقابل وضع زوجته على جدول رواتب شركة يديرها حنا.
وهذه ثالث مرة يخضع فيها مينينديز لتحقيق من ممثلي الادعاء الاتحاديين. ولم تتم إدانته قط.
وتنحى مينينديز، وهو أحد عضوين بمجلس الشيوخ يمثلان ولاية نيوجيرزي، عن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، وهو ما تقتضيه قواعد حزبه. لكنه يصر على براءته ورفض دعوات عدد من زملائه الديمقراطيين في مجلس الشيوخ للاستقالة.
(رويترز)